أجرى الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، أول أمس، حركة جزئية على مستوى الحكومة والولاة عين على إثرها، منصور عمر محمد امبارك وزيرا للداخلية ومصطفى محمد عالي سيد البشير، وزيرا للأرض المحتلة والجاليات إلى جانب امربيه المامي الداي، الذي عينه وزيرا للتربية والتعليم والتكوين المهني وبابا افديد وزيرا للتنمية الاقتصادية، بينما تم منح حقيبة التجارة للسالك بابا حسنة وحقيبة النقل والطاقة للسالك محمد امبارك.

وتم تعيين، الداف محمد فاضل، أمينا عاما للحكومة وبلاهي محمد فاضل السيد، مديرا للتشريفات والسالك بيبه يوسف، وزيرا مستشارا لدى الوزير الأول. كما تم ضمن هذه الحركة تعيين ولاة كل من السمارة وآوسرد والداخلة إلى جانب والي الوحدة السياسية والإدارية للشهيد الحافظ. وأصدر الرئيس الصحراوي أيضا مرسومين رئاسيين، تم بموجب الأول تحويل وزارة الأمن والتوثيق إلى مديرية وطنية باسم المديرية الوطنية للأمن والتوثيق وحماية المؤسسات، فيما تضمن المرسوم الثاني تعيين سيدي أوكال مديرا وطنيا للأمن والتوثيق وحماية المؤسسات. وتتواصل من جهة أخرى حملة التضامن والدعم لعدالة القضية الصحراوية ولحق شعب الصحراء الغربية في تقرير مصيره وفقا لما تقتضيه الشرعية الدولية.