أكد الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، ضرورة تجند كل الصحراويين بهدف التصدي لسياسات دولة الاحتلال المغربي، التي  تلجأ إلى أخبث الأساليب، بما فيها الاستعمال المخابراتي للمخدرات بصفتها أكبر منتج ومصدّر للقنب الهندي في العالم، بنية زرع الخراب والدمار في المنطقة، من خلال تشجيع عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية.

وقال الرئيس الصحراوي خلال  إشرافه على افتتاح مدرسة الشهيد الولي السيد لتكوين الإطارات، إن «تكوين وبناء الأطر شكّل على الدوام انشغالا ذا أولوية قصوى منذ البدايات الأولى للثورة الصحراوية، بالنظر إلى ما تضطلع به من مهام ودور محوري في مسيرة التحرير والبناء. وأضاف أن «الشعب الصحراوي يدرك جيدا أنه يسير على الطريق الصحيح؛ طريق الصمود والمقاومة والتحدي والإصرار إلى غاية انتزاع حقوقه، مهما كلفه ذلك من ثمن ومهما اقتضى من زمن، فالنصر أصبح قريبا.

وقال إن دولة الاحتلال المغربي أمام هذا الإصرار تسير من  خيبة إلى خيبة ومن فشل إلى آخر؛ على اعتبار أن قضية الشعب الصحراوي العادلة تتقدم باضطراد، ووضعيتها القانونية إنما تزداد رسوخا داخل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، حيث تتبوأ الجمهورية الصحراوية مكانتها المستحقة؛  كعضو مؤسس، ناشط وفاعل في مختلف هياكل المنظمة القارية.