أعلن الدكتور المغربي منصف السلاوي، المتورط في فضيحة جنسية اعتزاله الحياة العامة على خلفية إقدام إدارة مخبر الأبحاث الصيدلانية البريطاني "غلاكسو سميث كلاين" على طرده من هيئتها المديرة.

وحاول الباحث المغربي في أمراض المناعة والذي تقلد أعلى مناصب المسؤولية في شركة الدواء البريطانية قبل سقطته المدوية، تحميل الشركة الموظفة له مسؤولية قراره، وقال إنه تلقى بأسف شديد تصريح المخبر بخصوص إنهاء مهامه على رأس مجلس إدارة فرع "غلفاني". ونشرت شركة "كا. أس. كلاين" البريطانية يوم 24 مارس الجاري، بيانا أكدت من خلاله إنهاء مهام الطبيب المغربي، وقطع كل صلة معه  بعد تلقيها رسالة من إحدى موظفاتها تتهمه فيها بالتحرش بها، وبالقيام بأفعال غير لائقة تجاهها منذ عدة سنوات.

وأكدت الشركة التي فتحت تحقيقا في الأمر وأثبتت أقوال الضحية، أن "تصرفات منصف السلاوي، لا يمكن تقبّلها وهي تشكل سوء استعمال للسلطة، وأن كل تحرش جنسي أو استعمال سيء لمنصب سام لا يمكن السكوت عنه. ولم يجد الدكتور السلاوي، بدا سوى الاعتراف بالأفعال المنسوبة إليه، وقدم اعتذاره عن كون تصرفاته ضايقت زميلته السابقة.