ناميبيا تؤكد دعمها المبدئي لكفاح شعب الصحراء الغربية المشروع

الدعوة لتوفير الحماية الدولية للصحراويين في الأجزاء المحتلة

الدعوة لتوفير الحماية الدولية للصحراويين في الأجزاء المحتلة
  • القراءات: 662
ق. د ق. د

طالب مناضلون صحراويون في الأراضي الصحراوية المحتلة أمس، المنتظم الدولي بضرورة توفير حماية دولية ومراقبة واقع حقوق الإنسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية والتقرير عنها. 

استحضر مناضلون صحراويون من مدينة الداخلة المحتلة، في بيان لهم أمس، جريمة الاغتيال النكراء التي راح ضحيتها الشاب الصحراوي، محمد لمين ميشان، الذي استهدفته أيادي غدر عدوانية من مستوطني الاحتلال المغربي بالداخلة المحتلة بعد مرور 12 سنة على اغتياله، مستذكرين مناقب الفقيد الذي "قيد حياته مناضلا غيورا ومدافعا عن حقّ شعبه في الوجود".

وطالب المناضلون في بيانهم المنتظم الدولي بضرورة توفير حماية دولية ومراقبة واقع حقوق الإنسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية والتقرير عنها، مشددين على ضرورة فتح تحقيق فوري وعاجل في هذه الجريمة النكراء لمحاسبة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة الى جانب تحميل الأمم المتحدة مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الصحراوي المضطهد.

ودعا البيان المنظمات الحقوقية الصحراوية منها والدولية للتضامن مع عائلة الصحراوي، محمد لمين ميشان، ومساندتهم لمعرفة ملابسات الجريمة محملين سلطات الاحتلال المغربي كامل مسؤولية ما يطال الشعب الصحراوي من قمع وقتل.

وجدّد المناضلون دعوة الجماهير الصحراوية في كل مكان إلى ضرورة التضامن مع عائلات الشهداء والمختطفين ومجهولي المصير وخاصة عائلة المختطف، لحبيب أغريشي، وتكاثف الجهود ضد الاحتلال، مؤكدين بالمناسبة تضامنهم المبدئي واللامشروط مع كافة الأسرى المدنيين الصحراويين القابعين بسجون الاحتلال المغربية الرهيبة.

وذكر البيان في الأخير أنه لا ممثل للشعب الصحراوي سوى الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب جبهة البوليزاريو، منوّهين بما أبانت عنه الجماهير الصحراوية بالداخلة المحتلة من شجاعة للتصدي لمخططات الاحتلال "الجهنمية والهادفة إلى نفي العنصر الصحراوي من الوجود".

وفي سياق تنامي الدعم الدولي لعدالة القضية الصحراوية، أكدت نائب رئيس الوزراء ووزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجمهورية ناميبيا، نيتومبو ناندي ندايتواه، دعم بلادها لكفاح الشعب الصحراوي المشروع.

وشدّدت  المسؤولة الناميبية خلال اللقاء الذي جمعها بوزير الشؤون الخارجية الصحراوي، محمد سيداتي، على هامش أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، على أن ناميبيا عانت هي الأخرى من حرمان شعبها من حقه في الحرية وبالتالي فموقفها الداعم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والحرية موقف ثابت ويحظى بإجماع كل القوى السياسية في البلاد.

وناقش الوزيران، خلال اللقاء، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين كما تم التطرق إلى آخر مستجدات القضية الوطنية وتبادل وجهات النظر بخصوص قضايا أخرى ذات الاهتمام المشترك إفريقيا ودوليا.