اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لمدينة جنين ومخيمها

الخارجية الفلسطينية تدين إرهاب المواطنين الفلسطينيين

الخارجية الفلسطينية تدين إرهاب المواطنين الفلسطينيين
  • القراءات: 488
ق. د ق. د

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لمدينة جنين ومخيمها، مما أدى إلى ترويع وإرهاب المواطنين الفلسطينيين، بمن فيهم النساء والأطفال والمرضى وكبار السن وما رافقه من ارتكاب جرائم، أدت إلى استشهاد الفتى ضرار الكفريني (17 عاما) ووقوع عدد من الإصابات واعتقال عدد آخر من المواطنين. وأكدت الوزارة، أن الطريقة الهمجية التي تعاملت بها قوات الاحتلال مع الفلسطينيين أثناء اعتقالهم تعبر عن مدى تفشي ثقافة العنف والكراهية والعنصرية في المؤسسة العسكرية الصهيونية ومراكز صنع القرار وإصدار التعليمات والأوامر في حكومة الاحتلال "وهي شكل آخر من أشكال التعامل الوحشي لقوات الاحتلال مع المواطنين الفلسطينيين في استباحة غير مسبوقة لحياتهم".

وطالبت بتدخل دولي عاجل لوقف حملات التصعيد الصهيوني وإجبار حكومة الكيان الصهيوني على الكف عن ارتكاب الانتهاكات والجرائم واحترام الجهود الدولية المبذولة لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع. وصعدت قوات الاحتلال الصهيوني في الأيام الماضية من حملات المداهمة واقتحامات القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، كما زادت وتيرة الاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي على الشبان الفلسطينيين. يأتي ذلك ،في الوقت الذي  اقتحم فيه عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، أمس، من باب المغاربة بحماية مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني  وسط دعوات مقدسية لتكثيف شد الرحال إليه. وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة " أن مجموعات من المستوطنين نظمت جولات استفزازية كما أدت طقوسا تلموذية في باحاته".

وقالت إن "شرطة الاحتلال ضيقت على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية، مع استمرارها في إبعاد العشرات عنه لفترات متفاوتة". وتواصلت الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال والرباط في المسجد الأقصى، لصد اقتحامات المستوطنين، ومواجهة مخططات الاحتلال التهويدية. كما تأتي هذه الدعوات، في ظل استمرار ما يسمى "جماعات الهيكل المزعوم" بحشد الآلاف من عناصرها لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى. وحذرت هيئات ومرجعيات إسلامية في القدس المحتلة، من الدعوات التحريضية المستمرة لما تسمى "جماعات الهيكل المزعوم"، للمطالبة بتوسيع باب المغاربة لتمكين المتطرفين اليهود من اقتحام المسجد الأقصى. ويتعرض المسجد الأقصى يوميا لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيا ومكانيا.