قالت إنها ترمي للاستمرار في مغامرته بالصحراء الغربية

الحكومة الصحراوية ترد على افتراءات وأوهام الملك المغربي

الحكومة الصحراوية ترد على افتراءات وأوهام الملك المغربي
  • القراءات: 1142
ق. د ق. د

وصفت وزارة الإعلام الصحراوية، خطاب الملك المغربي، محمد السادس، أول أمس، أنه سوى افتراءات وأوهام لتبرير التعنت والتهور والاستمرار في المغامرة"، مؤكدة مواصلة الشعب الصحراوي لكفاحه التحرري ضد الاحتلال المغربي حتى استعادته سيادته  على كامل تراب الجمهورية الصحراوية. وجاء رد وزارة الإعلام الصحراوية، على مضمون خطاب الملك المغربي بمناسبة الاجتياح العسكري المغربي لأراضي الصحراء الغربية قبل قرابة نصف قرن  وأكدت أن الشعب الصحراوي الذي قبل بإقامة سلام دائم مع المملكة المغربية من خلال مخطط التسوية سنة 1991، بعد 16 سنة من الحرب، لن يتوقف عن الكفاح حتى ينهي المغرب عدوانه واحتلاله اللاشرعي لتراب الجمهورية الصحراوية".

وذكرت بأن المجتمع الدولي لا يعترف للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية وأن التعنت على مواصلة العدوان لن يجني وراءه الشعب المغربي سوى المزيد من الفقر والحرمان والتبعية ومزيدا من فقدان الكرامة والسيادة. وأضافت أن "ملك المغرب يعي جيدا أن الجمهورية الصحراوية، جارة المملكة المغربية، حقيقة لا مرد لها ولا يمكن تجاوزها، وهي تجلس إلى جانبها في المحافل المتعددة الأطراف على المستويين القاري والدولي". وحملت الوزارة الصحراوية، النظام المغربي الذي تسبب في العودة إلى الحرب، ما سيترتب عنها من ويلات ودمار وعدم استقرار وضياع فرص أمام أجيال كاملة من أبناء المنطقة.

"أنا شمعة لسلطانة".. حملة صحراوية لكسر الحصار عن الناشطة خيا

وأطلقت مجموعة من الشباب والهيئات الصحراوية في الأراضي المحتلة، أمس، حملة وطنية للتضامن مع المناضلة سلطانة سيدي ابراهيم خيا وعائلتها، الموجودة تحت الاقامة الجبرية بمنزلها بمدينة بوجدور المحتلة وتتعرض لشتى أساليب، القمع بلغت حد التهديد بالتصفية الجسدية. واختير للحملة هاشتاغ "أنا شمعة لسلطانة" باللغتين الانجليزية والاسبانية، حيث أشار الشباب المشرف على هذه الحملة إلى أن اختيار الشمعة ليس فقط رمزا للأمل لكنه تعبير أيضا للحقيقة من أجل كسر الصمت والحصار المفروض على سلطانة خيا وكل المناضلين بالجزء المحتل من الصحراء الغربية لفضح جرائم الاحتلال المغربي".

وأضافوا في بيان، أن "الحملة تهدف إلى فضح المسؤولين عن معاناة سلطانة خيا والتي تعتبر انعكاسا لشعب مظلوم بأكمله. كما تحمل الحملة كل من الأمم المتحدة وإسبانيا والاحتلال المغربي والولايات المتحدة، بالإضافة إلى بعثة "مينورسو" التي تعتبر البعثة الوحيدة التي لا تراقب أو تحترم حقوق الإنسان كل المسؤولية عن معاناة الشعب الصحراوي طيلة هذه السنوات. وكانت المناضلة الصحراوية، سلطانة خيا، أدلت في وقت سابق بشهادة مروعة عما تعرضت له من سوء معاملة على يد عناصر الشرطة المغربية. وأكدت في مقال رأي نشر على موقع "سي. أن. أن. كوم" أنها تعرضت للضرب والاغتصاب لمجرد انها طالبت بحق تقرير مصير الصحراء الغربية.