فيما طردت السلطات المغربية ناشطتين إسبانيتين من العيون المحتلة

الجيش الصحراوي يضع مخطط تحرك لعام 2019

الجيش الصحراوي يضع مخطط تحرك لعام 2019
جيش التحرير الشعبي الصحراوي
  • القراءات: 1951

اختُتمت، أمس بمخيمات اللاجئين الصحراويين، أشغال الملتقى الثالث لإطارات وأركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي، الذي حمل هذا العام شعار ملتقى الشهيد محمد عبد العزيز، وحضره الرئيس إبراهيم غالي  وإطارات قيادية في هيئة أركان الجيش الصحراوي.

 

وقدّم أمحمد خداد، رئيس لجنة العلاقات الخارجية لجبهة البوليزاريو ومنسقها مع بعثة الأمم المتحدة مينورسو، إحاطة شاملة حول المعركة القانونية ومجالات الاختصاص في ملف الثروات الطبيعية الصحراوية المنهوبة من طرف الاحتلال المغربي، مشيرا إلى أن هذه المعركة كُللت بإصدار محكمة العدل الأوروبية قرارات فضحت الممارسات المغربية، وتواطؤ شركات غربية معها.

وقال مدير المتحف الوطني للمقاومة محمد أوليدة إن الملتقى تدارس مساهمة الأطر العسكرية في إعداد وتنفيذ البرامج السنوية للمديريات المركزية التابعة لوزارة الدفاع الوطني، وتقييم برنامج سنة 2018، وتحضير البرنامج السنوي للوزارة خلال السنة الجارية.

كما سمح الملتقى بمناقشة خلاصات التفتيش المركزي كقاعدة لتقييم سنة 2018، إلى جانب مداخلات قيادات عسكرية ميدانية، حول أهم الانشغالات الوطنية  وتطورات القضية الصحراوية.

طرد ناشطتين إسبانيتين من مدينة العيون المحتلة

قامت السلطات المغربية بترحيل الناشطتين الإسبانيتين باتريسيا إبانييث وإراتي توبار، مانعة إياهما من ملاقاة عائلات معتقلين سياسيين من مجموعة اكديم إزيك بمدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة. وقال حسن أعليا الناشط الصحراوي واللاجئ بإسبانيا، إن أفرادا من الشرطة المغربية حاصرت منزل عائلته بمدينة العيون حيث تقيم الناشطتين الإسبانيتين منذ نهار الجمعة الماضي، مانعة إياهما من مغادرته قبل اقتيادهما إلى مقر للشرطة بالمدينة؛ حيث خضعتا لاستنطاق بوليسي حول دوافع وأسباب تواجدهما بعاصمة الصحراء الغربية، قبل اتخاذ القرار بطردهما من حيث جاءتا.وأضاف الحقوقي الصحراوي أن الناشطتين الإسبانيتين أُرغمتا على السفر على متن سيارة أجرة من مدينة العيون إلى غاية مطار مدينة أغادير قبل مغادرته باتجاه بلاد الباسك الإسبانية.وفي محاولة لتبرير هذه الممارسات القمعية ضد الحقوقيين الأجانب، زعمت مصادر رسمية مغربية أن المواطنتين الإسبانيتين خرقتا القانون الخاص بتواجد الأجانب بالمغرب، ولكن الحقيقة التي حاولت السلطات المغربية إخفاءها القول إنهما من مؤيدي الكفاح التحرري للشعب الصحراوي، وأنهما قصدتا مدينة العيون للوقوف على حقيقة التجاوزات التي يعاني منها الشعب الصحراوي تحت الاحتلال، خاصة أولئك الذين يجهرون بمواقفهم المؤيدة لاستقلال بلادهم.