وسط استمرار الخلافات حول رئيس الغرفة

الجمهوريون يضمنون أغلبية بسيطة على مجلس النواب الأمريكي

الجمهوريون يضمنون  أغلبية بسيطة على مجلس النواب الأمريكي
  • القراءات: 546
ق. د ق. د

بسط الجمهوريون، منذ أمس، سيطرتهم على مجلس النواب الأمريكي بعد حصولهم على أغلبية ضئيلة في الغرفة السفلى للكونغرس بما يؤهلهم لمواجهة الرئيس الديمقراطي، جو بايدن ومنع تمرير مشاريع قوانينه. واجتمع، أمس، أعضاء الكونغرس الجدد الذين انتخبوا خلال الاقتراع النصفي شهر  نوفمبر الماضي لأداء القسم لمدة عامين، بالتزامن مع انطلاق عملية التصويت لانتخاب رئيس مجلس النواب الذي يعد بمثابة أهم شخصية في هرم السلطة الأمريكية بعد رئيس البلاد ونائبه.

وللمرة الأولى منذ تنصيبه، سيتعين على الرئيس بايدن التعامل مع برلمان منقسم احتفظ فيه حزبه الديمقراطي بالأغلبية في مجلس الشيوخ، بعد فوز الحزب الجمهوري بأغلبية ضئيلة جدا في مجلس النواب. ويرى الجمهوريون المنتخبون أن "الأمريكيين مستعدون لبداية تحول بعد عامين كارثيين تحت قيادة الحزب الديموقراطي"، لكن قبل الشروع في مواجهات كهذه، يتوجب عليهم الاتفاق على انتخاب رئيس لمجلس النواب، وهو أمر تعوقه حتى الآن الانقسامات القوية في صفوف الحزب. ومع امتلاك الجمهوريين الغالبية في مجلس النواب، لن يتمكن الرئيس بايدن وحزبه الديمقراطي من تمرير مشاريع كبرى جديدة. والوضع مماثل في مجلس الشيوخ ذي الغالبية الديموقراطية، حيث لا يمتلك الجمهوريون الكلمة الفصل.

وكان الحزب الجمهوري قد ضمن السيطرة على مجلس النواب الأمريكي بأغلبية بسيطة بعد فوزه فاز بـ218 مقعد من المجلس المكون من 435 مقعد. وشهدت الولايات المتحدة انتخابات نصفية في نوفمبر الماضي، وكان أداء الجمهوريين الذين كانوا يأملون في استعادة السيطرة على كلا المجلسين، أقل من التوقعات، في حين تمكن الديمقراطيين على الاقل من تحقيق هدف يبقى مهم في الاستحواذ على مجلس الشيوخ.