استهدف حافلة بمحافظة المنيا المصرية

الجزائر تدين الاعتداء الإرهابي «بشدة»

الجزائر تدين الاعتداء الإرهابي «بشدة»
  • القراءات: 1421
 وأ وأ

أدانت الجزائر «بشدة» الهجوم الإرهابي الدموي الذي استهدف أمس، حافلة بمحافظة المنيا بمصر، والذي راح ضحيته عشرات من المواطنين المصريين، مؤكدة تضامنها مع حكومة وشعب مصر الشقيق في تصديهما للإرهاب.  وفي تصريح له أدان الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف «بشدة الهجوم الإرهابي الدموي الذي استهدف صبيحة أمس (الجمعة)، حافلة بمحافظة المنيا بمصر والذي راح ضحيته عشرات من المواطنين المصريين الأبرياء» .  وأكد «أن الأطراف الظلامية الإجرامية التي خططت ونفذت هذا العمل الدنيء  والجبان لن تنال أبدا من وحدة الشعب المصري الشقيق وتماسكه، ولن تقوّض بأي حال من الأحوال قيم التعايش السلمي التي دأب عليها وعاش في كنفها منذ مئات  السنين». 

«إذ نعرب عن تعازينا لعائلات ضحايا هذا العمل  الشنيع» ـ يضيف القول ـ «فإننا نؤكد تضامننا مع حكومة مصر وشعبها الشقيق في تصديهما للإرهاب، ونجدد   شجبنا ورفضنا لهذه الظاهرة الغريبة عن ديننا وقيمنا وتقاليدنا». 

وأعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية أمس، عن ارتفاع عدد ضحايا حادث المنيا الإرهابي إلى 28 قتيلا وإصابة 24 آخرين في حادث إطلاق نار على حافلة تقل أقباطا على الطريق الصحراوي الغربي بمركز مغاغة محافظة المنيا جنوب البلاد. 

وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن 12 من ضمن المصابين خرجوا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج وتماثلهم للشفاء، فيما تم تحويل إحدى الحالات (طفل) إلى مستشفى المنيا الجامعي، وتم تحويل 11 حالة إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة. 

وأشار إلى أن الحالات التي تم تحويلها إلى معهد ناصر هي حالتان، كسور في عظم  الفخذ، وحالة طلق ناري في الفخذ، وحالة كسر في القدم، وحالة كسور في الحوض  والذراع، وحالة كسور في الكتف، وحالة كسر في اليد، وحالة طلق ناري بالصدر، وحالة اشتباه كسر بالعمود الفقري وكسر بعظام الفخذين. وتشمل هذه الحالات طفلين عمرهما عامين. 

وأكد مجاهد أنه تم رفع الاستعداد بمستشفيات القاهرة إلى الدرجة القصوى، وأن وزير الصحة تأكد بنفسه من توافر 1400 كيس و800 كيس بلازما بمستشفى معهد ناصر، و3 أطقم جراحات عظام وطاقمي جراحات مخ وأعصاب، وطاقم لجراحة الأوعية الدموية، بالإضافة إلى  الأطقم الأخرى من الجراحة العامة والتمريض و11 سرير  رعاية بمعهد ناصر، و48 سريرا آخر بمستشفيات القاهرة الكبرى تحسبا لأي  مستجدات.