وزير الدفاع التونسي:

الجدار الترابي على الحدود الليبية يهدف إلى حماية أمن البلاد

الجدار الترابي على الحدود الليبية يهدف إلى حماية أمن البلاد
  • القراءات: 997
دافع وزير الدفاع التونسي، فرحات الحرشاني، عن أهمية الحاجز الترابي الذي قررت حكومة بلاده إقامته على طول حدود تونس البرية مع ليبيا ضمن محاولة استباقية لمنع تسلل عناصر إرهابية ليبية أو تونسية أو حتى أجنبية الى داخل إقليمها. وفي محاولة منه لتخفيف حدة التوتر والحساسية التي خلفها قرار تونس لدى السلطات الليبية، قال المسؤول العسكري التونسي أن الجدار بقدر ما سيؤدي إلى حماية الأمن التونسي فإنه "سيؤدي إلى تأمين الحدود الليبية أيضا. وجاءت هذه التأكيدات للتخفيف من حدة الانتقادات التي وجهتها الحكومة الليبية في العاصمة طرابلس ضد نظريتها التونسية مباشرة بعد إقامة هذا الحاجز الترابي.
وأدلى الحرشاني بهذه التصريحات خلال زيارة ميدانية قادته إلى مدينة رمادة بولاية تطاوين للوقوف على مدى تقدم عملية بناء الجدار الترابي الصحراوي الأول من نوعه تقيمه وحدات الجيش التونسي بالإضافة إلى بناء عدد من المراكز الحدودية المتقدمة في المدينة. يذكر أن قرار إقامة سواتر ترابية على طول الحدود الليبية اتخذته السلطات التونسية مباشرة بعد عملية الاعتداء على سياح أجانب في منتجع مرسى القنتاوي بمدينة سوسة وخلفت مقتل 38 سائحا الشهر الماضي.
وأكدت السلطات التونسية حينها أن منفذ الهجوم تدرب على استعمال السلاح في ليبيا قبل العودة إلى تونس لتنفيذ عمليته بالإضافة إلى تسلل مسلحين قدموا من البلد المجاور حيث انضموا إلى صفوف الخلايا المنتشرة في جبل الشعانبي الذي تحول الى معقل رئيسي لهذه التنظيمات المتطرفة. وأكد الوزير التونسي، من جهة أخرى، على جاهزية وحدات جيش بلاده في حماية أمن واستقرار البلاد التي قال إنها "تمر بمرحلة حساسة ودقيقة جراء تنامي خطر الهجمات الإرهابية.