وقفة احتجاجية في أليكانتي باسبانيا

التنديد بالموقف "المخزي" لسانشيز من القضية الصحراوية

التنديد بالموقف "المخزي" لسانشيز من القضية الصحراوية
  • القراءات: 565
ق  .د ق  .د

نظمت الحركة التضامنية بمنطقة اليكانتي الاسبانية، أول أمس، وقفة احتجاجية، تنديدا بالموقف "المخزي" لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، من القضية الصحراوية، وفق ما أفادت به وكالة الانباء الصحراوية (واص).

شارك في الوقفة التي نظمت تحت  شعار "لا لخيانات جديدة، دعوا الشعب الصحراوي يقرّر مصيره" ممثل جبهة البوليزاريو في مقاطعة أليكانتي لحبيب أعلي السالم، وممثلين عن الحركة التضامنية من أحزاب سياسية وجمعيات المجتمع المدني، إلى جانب ممثلين عن الجالية الصحراوية بالمنطقة .

وردّد المشاركون في الوقفة شعارات تدين الموقف الأخير لرئيس الحكومة الإسبانية المنحاز لأطروحة الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية، مطالبين الحكومة "بتحمل مسؤولياتها القانونية والتاريخية والأخلاقية، إزاء تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية "، كما طالبوا "الأمم المتحدة بتنفيذ التزاماتها

وتطبيق قراراتها في فرض احترام القانون الدولي والشرعية الدولية".

وفي مداخلته، استعرض لحبيب أعلي سالم، الأوضاع التي تميز القضية الصحراوية خلال المرحلة الحالية، خاصة بعد استئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020، مبرزا الممارسات القمعية للاحتلال المغربي بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وأوضاع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية.

وتساءل الدبلوماسي الصحراوي، في السياق، عن "الأسباب الحقيقة التي جعلت الحكومة الاسبانية، بدل أن تفي  بالتزاماتها القانونية، تدعم الاحتلال والتوسع وتساهم في إطالة أمد معاناة الشعب الصحراوي، وتغطي و تدعم المغرب في جرائمه اليومية، التي يرتكبها في حق الصحراويين بالمدن الصحراوية المحتلة".

كما أبرز "الأوراق الخبيثة التي تلعبها الحكومة الاسبانية بقيادة الحزب الاشتراكي سواء على مستوى الأمم المتحدة أو على مستوى الاتحاد الأوروبي، بل حتى على مستوى الأعمال التي تقوم من خلالها بالتشويش على كفاح الشعب الصحراوي وتشويه نضاله".

في ختام مداخلته، طالب لحبيب أعلي سالم، الحركة التضامنية بالمزيد من رص الصفوف وتقوية التضامن خصوصا بعد المؤتمر السادس عشر للجبهة، الذي حمل شعار تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة.

من جهتها، أكدت رئيسة تنسيقية الجمعيات المتضامنة مع الشعب الصحراوي انخيلا كاريو، خلال مداخلتها، أن "الشعب الصحراوي واضح اليوم في قراراته، وأصبح يعرف جيدا الأوضاع الدولية، خاصة إسبانيا، وهو مصر اليوم أكثر من أي وقت مضى على تصعيد القتال وفرض إرادته من أجل انتزاع حقه في الحرية والاستقلال".

وأضافت انخيلا كاريو، "الذين كانوا يراهنون أو يظنون أن الوقت واللعب على العامل الزمني سيضعفان كفاح الشعب الصحراوي واهمون وأن ما حصدوه هو عودة الحرب، بسبب تخاذلهم وتماطلهم وعجزهم عن تطبيق الشرعية الدولية".