تشارك في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا

البوليزاريو تحذر من خطورة انسداد مسار التسوية

البوليزاريو تحذر من خطورة انسداد مسار التسوية
  • القراءات: 604

حذرت جبهة البوليزاريو من خطورة عودة الانسداد إلى مسار التسوية الأممي الإفريقي أو غياب الاهتمام من قبل مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي عامة خاصة بعد استقالة هورست كوهلر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية.

 

وجاء في برقية لوكالة الأنباء الصحراوية أن الأمانة الوطنية للجبهة حذرت خلال الدورة الاستثنائية التي عقدتها أيام 21 و22 و23 أوت الجاري من أن "مضي أطراف دولية معروفة مثل فرنسا في حماية الأطروحة العدوانية التوسعية للمملكة المغربية واحتلالها اللاشرعي لأجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية لن يقود إلا إلى خلق مزيد من أسباب التوتر والاحتقان وتهديد السلم والاستقرار في المنطقة".

كما حذرت الأمانة الوطنية مجدداً من "التحركات المشبوهة والتجاوزات المتكررة التي تقوم بها دولة الاحتلال المغربي على مستوى منطقة الكركرات والتي تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار والاتفاقية العسكرية رقم 1"، مطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ الخطوات الصارمة والعاجلة لتفادي انزلاقات وتبعات خطيرة.

وتطرقت الأمانة الوطنية لجبهة البوليزاريو إلى الأوضاع في المنطقة على العموم، حيث حذرت من جديد من التدفق الممنهج لمخدرات المملكة المغربية وما تشكله من دعم وتشجيع لعصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية وتهديد شعوب وبلدان المنطقة.

يذكر أن هورست كوهلر المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء الغربية كان قد قدم استقالته شهر ماي الماضي بعد أن عجز عن تذليل العقبات القائمة أمام إطلاق مسار تسوية سلمي للقضية الصحراوية خاصة في ظل استمرار التعنت المغربي الرافض لتطبيق الشرعية الدولية فيما يتعلق هذه القضية المصنفة في قائمة قضايا تصفية الاستعمار لدى الأمم المتحدة والمدعوم بالموقف الفرنسي العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي. ومنذ ذلك الحين لا يزال منصب المبعوث الشخصي شاغرا بما جعل الطرف الصحراوي يحذر من استمرار هذا الفراغ بما يقود إلى تعطيل التسوية المتعثر أصلا منذ سنوات.

في سياق آخر أعلنت مصادر صحراوية مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية في إفريقيا "تيكاد7" الذي سينعقد بمدينة يوكوهاما من 28 إلى 30 أوت الجاري.

وستدور أشغال مؤتمر طوكيو الدولي السابع للتنمية في إفريقيا "تيكاد7" في مدينة "يوكوهاما" اليابانية بمشاركة البلدان الإفريقية الأعضاء في الاتحاد الإفريقي وممثلين عن كبرى الشركات اليابانية والإفريقية إضافة إلى منظمات المجتمع المدني.

وتتعلق المحاور الرئيسية للمؤتمر وفق نفس المحاور بـ«تسريع التحول الاقتصادي" و«تحسين مناخ الأعمال والاستثمار" وكذلك بـ«بناء مجتمعات مستدامة" و«تكريس أسس الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية".