لوضع حد لسياسة العدوان والتوسّع المغربية

"البوليزاريو" تحذر من تماطل مجلس الأمن

"البوليزاريو" تحذر من تماطل مجلس الأمن
  • القراءات: 484
ق. د ق. د

حذرت جبهة البوليزاريو، مجددا، من أن عدم تدخل مجلس الأمن الدولي، لوضع حد لسياسة العدوان والتوسّع المغربية، سيقود المنطقة إلى وضع خطير لا يحمل إلا التوتر والاحتقان واللاإستقرار. وجدّدت جبهة البوليزاريو، في ختام أشغال اجتماع مكتب أمانتها الوطنية برئاسة رئيس الجمهورية الصحراوية، إبراهيم غالي، إدانتها لسياسة العرقلة والتعنت التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربي، محذّرة من أن عدم تدخل مجلس الأمن الدولي لوضع حد لسياسة العدوان والتوسّع المغربية سيقود المنطقة إلى وضع خطير من التوتر والاحتقان واللاإستقرار.

كما جدّدت الجبهة استعدادها للتعاون مع جهود الأمم المتحدة ومع المبعوث الشخصي، لتسريع تنفيذ مهمتها في تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا. وطالبت في السياق، مجلس الأمن الدلي بتحمّل مسؤوليته لتحقيق هذا الهدف في نفس الوقت الذي أشارت فيه إلى الدور الذي يجب أن تلعبه بعض القوى المؤثرة على مستوى هذه الهيئة الأممية، من أجل استتباب سلام عادل ونهائي يكرس الشرعية الدولية بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، وينتقل بمنطقة شمال إفريقيا والمنطقة المتوسطية إلى مرحلة جديدة قوامها الاستقرار والتعاون في كنف الاحترام المتبادل وحسن الجوار.

ومن جهة أخرى، رحب رئيس الهلال الأحمر الصحراوي، يحيى بوحبيني، بدعوة فريق الأمم المتحدة بالجزائر لزيادة الدعم للاجئين الصحراويين، مناشدا الجهات المانحة الإسراع في تلبية النداء. وقال بوحبيني: "لقد اطلعت على البيان الصادر عن فريق الأمم المتحدة بالجزائر، والذي عبّر من خلاله عن انشغاله بوضعية اللاجئين الصحراويين، كما ناشد المجموعة الدولية أن تسرع في تقديم مساعدات عاجلة للاجئين الصحراويين". وأضاف: "نعبر عن تقديرنا للجهود القيّمة التي يقوم بها المنسق المقيم للأمم المتحدة بالجزائر ووكالات الأمم المتحدة، لتحسيس المجموعة الدولية بوضعية اللاجئين الصحراويين ونثمن ما ورد في البيان لتسجيل العرفان والتقدير لما تقدّمه الجزائر والبلدان المانحة من مساعدات كريمة".

ووجه بوحبيني، بالمناسبة، نداء عاجلا للجهات المانحة للإسراع في الاستجابة لنداء وكالات الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين الصحراويين، باعتبار ذلك مسؤولية دائمة، مادام هؤلاء لم يتمكنوا من العودة الكريمة لوطنهم وإنهاء حالة الاحتلال اللاشرعي لوطنهم من قبل النظام المغربي". وثمن رئيس الهلال الأحمر الصحراوي المساعدات التي قدّمها ويقدمها البلد المضيف، الجزائر، في مختلف القطاعات من التغذية والمياه والتعليم والصحة والاتصال والكهرباء والمواصلات على امتداد أكثر من 46 سنة لفائدة اللاجئين الصحراويين.