دون استثناء كل الوسائل المشروعة لطرد الاحتلال المغربي

البوليزاريو تؤكد تمسكها بخيار الكفاح المسلّح

البوليزاريو تؤكد تمسكها بخيار الكفاح المسلّح
سيدي محمد عمار، ممثل جبهة البوليزاريو بالأمم المتحدة والمنسق مع بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية "مينورسو"
  • القراءات: 662
ق. د ق. د

أكد سيدي محمد عمار، ممثل جبهة البوليزاريو بالأمم المتحدة والمنسق مع بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية "مينورسو"، إن الجانب الصحراوي يبقى متمسكا وبقوة بموقفه في انتهاج خيار الكفاح المسلّح دون استثناء كل الوسائل المشروعة لطرد الاحتلال المغربي.

وأوضح سيدي محمد عمار، في تصريح للتلفزيون الصحراوي، أن هذا الموقف هو نفسه الذي زكاه ودعمه المؤتمر 16 لجبهة البوليزاريو "الذي اتخذ من تصعيد القتال شعارا ونهجا لمواصلة الكفاح بكل الوسائل المشروعة، لفرض احترام حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف والمساومة ولا للتقادم في تقرير المصير والاستقلال واسترجاع السيادة على كامل ربوع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".وتطرق الدبلوماسي الصحراوي، خلال اللقاء الذي إلى دخول قافلة برية تابعة لبعثة "مينورسو" إلى التراب الصحراوي المحرر في الفترة ما بين 5 و7 أفريل، مبرزا أن ذلك كان "نتيجة لمبادرة حسن النية" التي أعلن عنها الرئيس الصحراوي، إبراهيم غالي، في رسالة إلى الأمين العام للأمم الأممي أنطونيو غوتيريس، في 29 مارس الماضي.

وذكر سيدي عمار، بأن غوتيريس ومسؤولين سامين في الأمانة العامة للأمم المتحدة وكذلك أعضاء مجلس الأمن، بما في ذلك دول دائمة العضوية "أعربوا عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة التي تشكل دعما حقيقيا لبعثة "مينورسو" وللمجهودات التي يقوم بها ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للصحراء الغربية، من أجل إعادة إطلاق عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية".

وردا على سؤال حول الوضع على الأرض أشار ممثل جبهة البوليزاريو، إلى أنه ومنذ 13 نوفمبر 2020، تاريخ قيام المغرب بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، ما تزال وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي تواصل قصفها وهجماتها على تخندقات قوات الاحتلال على طول الجدار الرملي.