بعد عامين من الأسر

البرلمانية الفلسطينية خالدة جرار تستعيد حريتها

البرلمانية الفلسطينية خالدة جرار تستعيد حريتها
  • القراءات: 686
 ق. د ق. د

استعادت البرلمانية الفلسطينية الثائرة خالدة جرار، واحدة من اكثر الوجوه النسوية المعروفة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حريتها بعد عامين قضتهما في الأسر بأحد المعتقلات الإسرائيلية بسبب تهم واهية.

واعتقلت خالدة جرار البالغة من العمر 58 عاما شهر اكتوبر 2019، من منزلها الكائن بمدينة رام الله بالضفة الغربية، خلال حملة اعتقالات نفذتها قوات الاحتلال ضد شخصيات فلسطينية مختلفة جاءت كفعل انتقامي على مقتل مراهقة اسرائيلية اثر مواجهات بالضفة الغربية المحتلة، نسبتها حكومة الاحتلال الى الجبهة الشعبية التي تصنفها الى جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في قائمة "الإرهاب". وأدان بعدها قضاء الاحتلال العسكري جرار، التي اتهمها بالمشاركة في أنشطة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعامين سجنا.

ومباشرة بعد خروجها من السجن توجهت جرار، التي تعرضت للأسر لعدة مرات لزيارة قبر ابنتها سهى واحدة من المناضلات الفلسطينيات والتي توفيت فجأة شهر جويلية الماضي، عن عمر الـ31 عاما. وطالبت على اثر ذلك منظمات غير حكومية فلسطينية اسرائيل بمنحها الافراج المؤقت لحضور مراسم تشييع جنازة ابنتها ولكن سلطات الاحتلال رفضت طلبها.

وفي بيان لها أمس، رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي يتواجد العديد من أعضائها ومناضليها رهن الأسر بحصول جرار، أخيرا على حريتها التي سلبها منها الكيان الصهيوني لعامين كاملين ووصفتها بـ"رفيقة الكفاح التي قدمت أروع مثال للصبر والعناد".