فيما يدعو رئيس الوزراء الفلسطيني إلى اتخاذ إجراءات لحماية الفلسطينيين

الاحتلال يغلق معبر بيت حانون، وهجومٌ للمستوطنين قرب نابلس

الاحتلال يغلق معبر بيت حانون، وهجومٌ للمستوطنين قرب نابلس
  • القراءات: 860
القسم الدولي القسم الدولي

شرع مستوطنون، صباح أمس الأحد، في أعمال تجريف في أراضي قرية رأس كركر غربي مدينة رام الله، بتواجد قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقد تصدى سكان القرية للمستوطنين الذين يقومون بأعمال التجريف لأراضيهم الزراعية، ما أدى إلى اندلاع مناوشات بين أصحاب الأرض من جهة وبين جنود الاحتلال والمستوطنين من جهة أخرى.

تهدف عمليات التجريف والهجمات التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون بمساعدة قوات الاحتلال، إلى تفريغ المناطق السكانية وتهجير الفلسطينيين من مناطقهم، خصوصا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين رغم صدور مجموعة من القرارات الشرعية الدولية التي تنكر أي صفة قانونية للاستيطان أو الضم، وتطالب بإلغاء وتفكيك المستوطنات.

كما أصيب أربعة فلسطينيين بجروح عقب هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون بالحجارة على مركبتهم جنوب نابلس، الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأوضحت مصادر أمنية في تصريح لها، أن الاحتلال الإسرائيلي من مستوطنة يتسهار المقامة في جنوبي نابلس، ألقوا الحجارة على المركبات المارة على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية، ما أدى إلى إصابة أربعة فلسطينيين وتحطيم مركبتهم.

أما بغزة فقد أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس، معبر بيت حانون (إيرز) شمال القطاع، بحجة تنظيم مسيرات بحرية على الحدود الشمالية للقطاع.

وقال مسؤول الإعلام في الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أبلغتهم بشكل مفاجئ، بإغلاق معبر بيت حانون (إيرز) بدءا من أمس الأحد، أمام حركة المسافرين باستثناء خروج الحالات المرضية من القطاع وعودة القادمين.

وانطلقت، مساء السبت، من قطاع غزة مسيرة بحرية هي الخامسة من نوعها خلال العام الجاري، باتجاه الحدود البحرية مع إسرائيل، للمطالبة برفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 2006.

وأطلقت المسيرة هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار بمشاركة 40 قاربا من مرفأ الصيادين بمدينة غزة، باتجاه الحدود الشمالية البحرية للقطاع.

ويخرج الفلسطينيون في قطاع غزة منذ الثلاثين من مارس الماضي تجاه السياج الفاصل عن الأراضي المحتلة، ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار. وقد بلغ إجمالي عدد شهداء مسيرات العودة 158 شهيدا، إضافة إلى نحو 17 ألف جريح.

موازاة مع ذلك دعا السيد رامي الحمد الله رئيس الوزراء الفلسطيني أمس، دول العالم إلى اتخاذ إجراءات رادعة ومنسقة لحماية المدنيين الفلسطينيين العُزل من بطش الاحتلال الإسرائيلي، وإلزام الكيان الإسرائيلي بالتقيد بقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان.

وناشد الحمد الله في تصريح له نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الأمم المتحدة بمنظماتها وهيئاتها المتخصصة، بذل جهودها لضمان إعمال المبادئ التي عليها يقوم عملها الهام، بتوفير الحماية للمتطوعين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي في مخيمات اللجوء في الشتات وفي الأراضي المحتلة، خاصة في قطاع غزة، الذي يعيش حوالي 80% من سكانه على نوع من أنواع المساعدات الدولية.

كما أكد أهمية تكثيف وزيادة الدعم الدولي المقدم للأونروا، لضمان استمرارها في تقديم خدماتها لحوالي ستة ملايين لاجئ فلسطيني يعيشون في ظروف صعبة، مضيفا أن هذه المساعدات تُعتبر بالنسبة لهم شريان الحياة، وأحد أشكال المسؤولية الدائمة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ككل تجاه قضية فلسطين ولاجئيها.

ويُحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني سنويا في 19 أوت، للإشادة بعمال الإغاثة، الذين يجازفون بأنفسهم في مجال الخدمات الإنسانية. كما يراد من هذا اليوم حشد الدعم للمتضررين من الأزمات في جميع أنحاء العالم.

القسم الدولي