حصيلة عدوانه الغاصب على غزة ترتفع إلى 28 ألف و775 شهيد

الاحتلال الصهيوني يرتكب 10 مجازر في 24 ساعة

الاحتلال الصهيوني يرتكب 10 مجازر في 24 ساعة
  • القراءات: 425
ق . د ق . د

ارتكب الاحتلال الصهيوني، 10 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، خلال 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 112 شهيد و157 جريح، لترتفع، حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، حسبما أعلنت عنه السلطات الصحية في غزة أمس الجمعة، إلى 28775 شهيد و68552 مصاب، حسبما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

ذكر ذات المصدر، بأن 11 مواطنا فلسطينيا استشهدوا وأصيب آخرون، أمس، خلال غارات الاحتلال المتواصلة على مناطق متفرقة في قطاع غزة لليوم 133 على التوالي، حيث شنّ طيران الاحتلال غارات جنوب شرق خان يونس، كما قصفت مدفعية الاحتلال شرق بيت حانون شمال القطاع.

في ذات السياق، استشهد عدد من المواطنين بينهم مواطنة وجنينها وجرح آخرون، في غارات شنّها طيران الاحتلال على منزلين في شارع السكة شرق جباليا شمال قطاع غزة. وارتقى عدد من الأطفال في مستشفى "كمال عدوان: في بيت لاهيا شمال القطاع، بسبب الجفاف وسوء التغذية، في ظل نقص الطعام وانتشار الأمراض والأوبئة. وقصف طيران الاحتلال منطقة "تل الزعتر" شمال القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال منطقة المغراقة شمال محافظة الوسطى، ومحيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة بمدينة غزة. كما شنّ الاحتلال غارات جوية على حيي الصبرة والزيتون جنوب المدينة، وأطلقت مدفعيته عدة قذائف تجاه منطقة الشيخ عجلين غربا.

أكثر من 70% من البنية التحتية المدنية تضرّرت

كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أمس، أن أكثر من 70% من البنية التحتية المدنية في قطاع غزة دمّرت أو تعرضت لأضرار بالغة، بسبب العدوان الصهيوني المتواصل منذ أكثر من 4 أشهر. وبثت الوكالة - في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" - لقطات تظهر تدمير البنية التحتية المدنية في القطاع، بما في ذلك أحد مراكزها الصحية.

وأوضحت الوكالة، أن نحو 392 مدرسة في غزة تعرضت لأضرار متفاوتة، من بينهم 141 مدرسة تعرضت لأضرار جسيمة أو دمّرت، علما بأن 92% من المباني المدرسية في غزة تستخدم كملاجئ للفلسطينيين النازحين، كما لفتت إلى أن 84% من المرافق الصحية في غزة تأثرت بهجمات الاحتلال الصهيوني.

برنامج الأغذية العالمي يطالب بضمانات لإدخال إمدادات غذائية

في خضم تصعيد الاحتلال الصهيوني لعدوانه على غزة، طالبت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين أمس، بـ"ضمانات أمنية" لإدخال إمدادات غذائية، والقضاء على المجاعة التي تهدد 2,2 مليون شخص بقطاع غزة.

وثالت ماكين، في منشور على حساب البرنامج الأممي عبر منصة "إكس"، "للدينا إمدادات غذائية تنتظر على حدود غزة، وسنكون قادرين على توسيع العمل لإطعام 2,2 مليون شخص في أنحاء القطاع". وأكدت المسؤولة أن البرنامج العالمي "قادر على إنهاء المجاعة بغزة، لكننا نطالب بضمانات أمنية وإمكانية وصول مستدامة لتقديم الخدمات بأمان".

وكان برنامج الأغذية العالمي، قد حذر أول أمس الخميس، من أن توسع العدوان الصهيوني بمدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة يهدد بـ"كارثة إنسانية" وعرقلة عمليات الإغاثة، معتبرا رفح "ملجأ لأكثر من مليون شخص، وهي أيضا نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات إلى قطاع غزة".

وأشار إلى تمكنه من مواصلة عمليات توزيع المساعدات في رفح حتى الآن، مشدّدا على أن "توسع الأعمال العدائية برفح يهدد بحدوث كارثة إنسانية وعرقلة عمليات الإغاثة".

وتتصاعد التحذيرات الإقليمية والدولية من تداعيات كارثية لاجتياح صهيوني محتمل لرفح، حيث يوجد ما لا يقل عن 1,4 مليون فلسطيني، بينهم 1,3 مليون نازح جراء العدوان المدمر الذي يشنه جيش الاحتلال على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

في سياق متصل، قال المتحدث السابق باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) كريس غينيس، أن هجوم الاحتلال الصهيوني المحتمل على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة سيشكل انتهاكا للتدابير المؤقتة التي فرضتها محكمة العدل الدولية، واصفا هذه الهجمات بغير الأخلاقية.

وقال غينيس إن ما يفعله جيش الاحتلال في غزة حاليا "إبادة جماعية"، مضيفا أن "الجانب الأكثر رعبا في هذا الوضع أنها المرة الأولى في تاريخ البشرية التي يتم فيها بث الإبادة الجماعية على الهواء مباشرة عبر شاشات التلفزيون".

وانتقد غينيس، دعم بلده بريطانيا والولايات المتحدة للكيان الصهيوني في عدوانه الحالي على غزة، بجانب قيادتهما حملة قطع الدعم المالي عن "أونروا"، لافتا إلى أن هاتين الدولتين "أخذتا زمام المبادرة" في قطع الدعم المالي عن الوكالة الأممية .واعتبر أن هذا الأمر يتعارض مع قرارات محكمة العدل الدولية، واصفا الوضع بـ"الصادم والمؤسف"، حيث دعا إلى ضرورة تغيير قرار قطع التمويل عن وكالة

"أونروا". كما حذّر من تصاعد المجاعة في غزة مع مرور الوقت، معتبرا أن هذا الوضع يعد "دليلا إضافيا" على أن الكيان الصهيوني "ينتهك" التدابير المؤقتة التي طلبتها محكمة العدل الدولية.

وأوضح أنه وفقا لقرارات محكمة العدل الدولية يجب السماح بـ"وصول المساعدات الإنسانية" لتجنب المأساة الانسانية .