أكد الوفد السوري الدائم لدى الأمم المتحدة أمس، أن الإدعاءات المفبركة التي ساقتها المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية نيكي هيلي، ضد سوريا وروسيا بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية تهدف إلى "تعطيل آليات التحقيق الدولي والتغطية على المجموعات الإرهابية".

وقال الوفد السوري، طبقا لقناة (روسيا اليوم) "إن سياسة توجيه مثل هذه الاتهامات المسبقة إلى الحكومة السورية تتجاهل تماما الحقيقة المؤكدة بأن سوريا هي من كانت السبّاقة بطلب التحقيق في حوادث استخدام الغازات السامة"، مضيفا أن تصريح المندوبة الأمريكية يتجاهل أيضا المحاولات المتكررة التي قامت بها الحكومة السورية لإطلاع العالم على الجرائم التي قامت وما زالت تقوم بها الجماعات الإرهابية المسلّحة ضد المواطنين الأبرياء.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد وصفت في وقت سابق تصريحات المسؤولين الأمريكيين حول الهجمات الكيميائية في سوريا بـ«الاستفزازية"، مشيرة إلى تعمّد  واشنطن إصدار هذه التصريحات مع اقتراب موعد مؤتمر السوريين في مدينة سوتشي الروسية.

وكانت الولايات المتحدة قد اعتبرت يوم الثلاثاء الفارط، أن "الحكومة السورية ربما لا تزال تستخدم الأسلحة الكيميائية" بعد هجوم يشتبه بأنه بغاز الكلور في منطقة   الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة.