قمعت قوات الأمن المغربي، مساء أول أمس الخميس، بمدينة العيون المحتلة وقفة تضامنية للهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي "إيساكوم" مع الناشطة الحقوقية سلطانة خيا وعائلتها الموجودة تحت حصار أمني جائر منذ عدة أسابيع، ما أسفر عن عدة إصابات في صفوف المتظاهرين.

وقالت "ايساكوم" على صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي " فايسبوك "، إن قوات الأمن المغربية عمدت في تدخلها العنيف ضد مناضلي ومناضلات الهيئة إلى تفريق المتظاهرين "بالضرب والركل والسحل والسب والشتم"، مشيرة إلى أنه "نتج عن هذا التدخل الهمجي عدة إصابات من جروح وكدمات على أطراف بعض المتظاهرات والمتظاهرين". وأشارت "إيساكوم " إلى أن هذا الفعل يتزامن مع أول أيام الحملة الدعائية لانتخابات غير شرعية"، وأن موكب الحملة تلقى الرد الشافي من أعضاء الهيئة من خلال الشعارات الرافضة لاستمرار الاحتلال وسياساته البغيضة.

ويأتي تنظيم هذه الوقفة التضامنية، مع الناشطة الحقوقية وعضو الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي، بشارع محمد عبد العزيز(شارع السمارة)، في تحد كبير للحصار الخانق لأجهزة الاحتلال المغربي المضروب على شوارع وأزقة العيون المحتلة.

وقد شارك في هذه الوقفة التضامنية، عدد من مناضلات ومناضلي الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي، تتقدمهم رئيسة الهيئة المناضلة أميناتو حيدار. وحمّل المشاركون الأعلام الوطنية مردّدين شعارات منددة بالجريمة التي تستهدف عائلة سيد ابراهيم خيا، ومطالبة بجلاء الاحتلال المغربي، وبتمكين الشعب الصحراوي من حقه في الحرية والاستقلال.