روسيا والصين تدعوان إلى حوار ليبي ـ ليبي لإنهاء القتال

الأمم المتحدة ترحب بدعوة السراج لحل الأزمة بالطرق السلمية

الأمم المتحدة ترحب بدعوة السراج لحل الأزمة بالطرق السلمية
الأمم المتحدة ترحب بدعوة السراج لحل الأزمة بالطرق السلمية
  • 868
ق. د ق. د

رحبت الأمم المتحدة، أمس، بالدعوة التي وجهها رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج لاستئناف مسار المفاوضات السياسية على امل إيجاد حل سلمي للأزمة في بلاده.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام الاممي في رد على هذه الدعوة أنها "تعكس نفس المسعى الذي أكدنا عليه دائما، وهذا أمر مهم للغاية، حاثا كل الأطراف الليبية وتلك التي تملك نفوذا في هذا البلد، الانخراط في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.

وجاء رد فعل الأمم المتحدة على تصريح رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج الذي رحب أول أمس بـ"كل المبادرات السياسية التي تدعو إلى إيجاد حلول سلمية للأزمة  بعيدا عن الاقتتال وفرض الأمر الواقع بقوة السلاح".

ودعا السراج، كل القوى السياسية في بلاده إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الانقسام، واستئناف الحوار برعاية الأمم المتحدة قصد وضع خارطة طريق شاملة لمسار سياسي يجمع كل الليبيين".

وفي رد فعل على تصريحات فايز السراج دعت الصين إلى وقف إطلاق نار دائم في لتمكين السلطات الليبية من مواجهة تداعيات خطر تفشي وباء كورونا بين الليبيين.

وقال ياو شاو جون، القائم بأعمال نائب المندوب الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، أنه "يتعين على أطراف الصراع الليبي وضع مصالح البلاد والشعب في أولوية الاهتمامات، وبالتالي وقف إطلاق نار دائم في أسرع وقت ممكن".

وأوضح ياو، أن بلاده تدعم الشروع في عملية سياسية يقودها الليبيون أنفسهم، وتشجع الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، مثل الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، على مواصلة جهود الوساطة وتقريب وجهات النظر.

ودعت روسيا عبر نائب سفيرها في الأمم المتحدة، غينادي كوزمين،  الأمين العام للأمم المتحدة  إلى الإسراع في تعيين  مبعوث أممي جديد إلى ليبيا  خلفا للدبلوماسي اللبناني، غسان سلامة المستقيل، بقناعة أنه لا يمكن ضمان السلام في هذا البلد إلا من خلال حوار يضم كل الليبيين.