ارتفاع حصيلة الضحايا بغرب أوروبا إلى 118 وفاة

الأعاصير والفيضانات تشل الحياة في مناطق بألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا

الأعاصير والفيضانات تشل الحياة في مناطق بألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا
  • القراءات: 939
 ش.ك ش.ك

ارتفعت حصياة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت دولا في غرب أوروبا إلى 118 قتيل، وذكرت السلطات الألمانية، أن عدد ضحايا الفيضانات غربي البلاد ارتفع إلى 103 بعد تسجيل 60 حالة وفاة في ولاية (راينلاند ـ بفالتس) و43 حالة أخرى في ولاية (شمال الراين ـ ويستفاليا) المجاورة مع توقع ارتفاع عدد القتلى وسط جهود البحث والإنقاذ عن عشرات المفقودين.

من جهتها أعلنت السلطات البلجيكية، أن 15 شخصا لقوا مصرعهم جراء الفيضانات التي اجتاحت مناطق من البلاد.

وتسببت السيول والفيضانات الشديدة في إجلاء الآلاف في مدينة (ماستريخت) الهولندية.

وفي شرق فرنسا تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث اضطرابات في حركة النقل والسكك الحديد وانقطاع الكهرباء عن عدة مناطق، وكانت حصيلة سابقة قد تحدثت عن هلاك 100 شخص وفقدان عشرات الآخرين جراء الفيضانات في غرب أوروبا.

وأفادت مصادر اعلامية ألمانية أمس الجمعة، أن الأعاصير والفيضانات تشل الحياة في عدد من المناطق بألمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا.

وقال خبراء البيئة في برلين، إن الموجات الإعصارية الشديدة التي ضربت أنحاء من غرب أوروبا في الأيام الماضية أدت إلى ارتفاع في مناسيب الأنهار وحدوث فيضانات مدمرة منذ الأربعاء الماضي، عجزت وسائل التصريف الأرضية عن استيعاب كميات المياه الهائلة التي نتجت عنها.

وفي مدينة ليجي سيتي الألمانية التي يقطنها 200 ألف شخص قامت فرق الدفاع المدني الألمانية والأطقم الاغاثية وأطقم الطوارئ المعززة بوحدات من الجيش الألماني بإجلاء سكان المناطق الأكثر عرضة لاقتحام مياه نهر "ميزو" الذي يمر بالمدينة بعدما ارتفعت مناسيب المياه فيه، ويتم حاليا نقل سكان المدينة المهددين إلى مناطق تجميع وإيواء أعدتها لهم الحكومة الألمانية حتى انحسار الأزمة.

واغرقت الأمطار الغزيرة التي هطلت على ألمانيا أمس الخميس، معظم طرقاتها الرئيسية السريعة، وأفادت غرفة إدارة الأزمة التابعة للحكومة الألمانية أن مناسيب المياه في نهري "موسيل" و"الراين" قد ارتفعتا في الساعات الأولى من أمس.

وفي هولندا، دمرت الأمطار الإعصارية والفيضانات الناتجة عنها منطقة "فالكينبيرج" وشلت أوجه الحياة فيها واغرقت طرقات المدينة بالمياه الطينية الكثيفة، وهو ما دفع الحكومة الهولندية الى اعتبارها منطقة كوارث، وقام ملك هولندا اليكساندر ويليم وقرينته ماكسيما بزيارة للمنطقة لمؤازرة الباقين من سكانها في ازمتهم والوقوف على سير الاجراءات الاغاثية .

وفي فرنسا، لم تسلم عدة مناطق من الموجة الاعصارية العاتية التي تشهدها أوروبا، إذ يتوقع المراقبون أن تضرب الأعاصير والأمطار الغزيرة عشر مناطق فرنسية خلال الأيام القادمة.

وأفادت الأنباء الواردة الجمعة، من شمال فرنسا بغرق عشرات الآلاف من الهكتارات المزروعة في شمال البلاد نتيجة هطول الأمطار بغزارة، وهى الأمطار التي ألحقت دمارا في متحف (Romagne-sous-Montfaucon) الواقع في شمال فرنسا والذي يؤرخ لفترة الحرب العالمية الأولى ويعد من المزارات السياحية الهامة.