تتضمن فتح المعابر والسماح بدخول مواد الإغاثة

اقتراح هدنة جديدة لوقف القتال في قطاع غزة

اقتراح هدنة جديدة لوقف القتال في قطاع غزة
  • القراءات: 646
أكد مسؤول فلسطيني سام أن وسطاء  مصريين اقترحوا هدنة جديدة لوقف القتال في قطاع غزة، تتضمن فتح المعابر والسماح بدخول مواد الإغاثة والبناء من اسمنت وحديد لإعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ الثامن جويلية الماضي.
وكشف المسؤول الذي لم يكشف عن هويته "أن الفلسطينيين مستعدون لقبول الاتفاق إذا وافق الاحتلال الإسرائيلي عليه"، وأضاف أن الاقتراح ينص على تأجيل المفاوضات على النقاط الخلافية التي حالت دون التوصل الى هدنة طويلة الأمد الى موعد لاحق.
وأضاف أن الفكرة "تدور حول التوصل الى هدنة مؤقتة تفتح خلالها المعابر وتسمح بدخول المساعدات ومواد إعادة الإعمار بينما تتم مناقشة النقاط الخلافية خلال شهر.
ولم يوضح المصدر الفلسطيني موقف الجانب الفلسطيني من هذا المقترح، واكتفى بالقول "إننا مستعدون لقبول المقترح المصري ولكننا ننتظر الرد الإسرائيلي على هذه المقترحات الجديدة، وأيضا مدى تجاوب حكومة الاحتلال معه إذا أخذنا بتصريحات الوزير الأول الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمواصلة العدوان على قطاع غزة الى غاية القضاء على حركة حماس".
وأكد سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة حماس من جهته على وجود هذه الاتصالات، وقال إن جهودا تبذل من اجل التوصل الى اتفاق إلا أن داود شهاب، ممثل حركة الجهاد الإسلامي المشارك في مفاوضات القاهرة شدد التأكيد على أن "نجاح هذه الاتصالات يبقى مرهونا بمدى تجاوب الطرف الإسرائيلي مع الشروط الفلسطينية".
وهو ما يجعل من حظوظ نجاح المبادرة المصرية ضئيلة جدا في التجسيد العملي، وخاصة وان الحكومة الإسرائيلية لم تتفاعل مع مقترح التهدئة بما فيها الدعوة الرسمية التي وجهتها السلطات المصرية للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من اجل العودة الى طاولة المفاوضات غير المباشرة بالقاهرة.
ولتأكيد رفضها لكل حل تفاوضي والتوصل الى وقف لإطلاق النار، كثف الطيران الإسرائيلي غاراته على مدن القطاع مخلفا منذ فجر أمس، استشهاد تسعة فلسطينيين في قصف على بلدة جباليا وبيت لاهيا في شمال قطاع غزة.