بعد تهديدات إرهابية بتنفيذ عمليات انتحارية في تونس

استنفار في أوساط أجهزة الأمن

استنفار في أوساط أجهزة الأمن
  • القراءات: 968
ق. د ق. د

وضعت مختلف الأجهزة الأمنية التونسية أمس، في حالة استنفار قصوى بعد بث فيديو لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، طالب فيه خلاياه النائمة بشن عمليات إرهابية دامية في تونس.

وأكد مضمون الفيديو الذي حمل توقيع المكتب الإعلامي لتنظيم "داعش" في تونس أنه مسجل في تونس، لأول مرة منذ ظهور الخطر الإرهابي في هذا البلد بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بداية سنة 2011.

وصور الفيديو مجموعة أشخاص ملثمين ومسلحين وهم يقرؤون بيانا دعا من خلاله أحدهم، ويدعى أبو خالد التونسي إلى "زرع الرعب في تونس".

واستنفرت السلطات التونسية مختلف أجهزتها الأمنية المختصة في مكافحة الإرهاب في محاولة لإفشال أي مخطط إرهابي قد يستهدف سياحا أجانب في عز فصل الاصطياف.

وحملت السلطات التونسية النداء الإرهابي محمل الجد خاصة أنه جاء ثلاثة أسابيع بعد عمليتي التفجير الانتحاريتين في قلب العاصمة تونس وخلفتا مقتل شرطي ومواطن تونسي كان على مقربة من مكان تنفيذ العملية الانتحارية في شارع الحبيب بورقيبة.

وأعلن أحد عناصر المجموعة ولاء ما أسماها بولاية القيروان لأمير تنظيم "داعش" الإرهابي، أبو بكر البغدادي الذي يجهل مكان تواجده في وقت سربت أجهزة مخابراتية احتمال تواجده في ليبيا، حيث استغل الوضع الأمني المتدهور للتسلل إلى هذا البلد.