ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 109 منذ بدء العدوان الصهيوني

استشهاد صحفيين فلسطينيين وإصابة ثالث في قصف لطائرات الاحتلال

استشهاد صحفيين فلسطينيين وإصابة ثالث في قصف لطائرات الاحتلال
  • القراءات: 477
ق. د ق. د

استشهد صحفيان فلسطينيان وأصيب آخر، أمس، في قصف لطائرات الاحتلال الصهيوني استهدف مركبتهم غرب مدينة خان يونس بقطاع غزة، حسبما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها، إن طائرة مسيّرة أطلقت صاروخا صوب مركبة، كان يستقلها صحفيون، ما أدى لاستشهاد الصحفي حمزة وائل الدحدوح والصحفي مصطفى ثريا، وإصابة آخر، في قصف صهيوني استهدف صحفيين في منطقة "المواصي" غرب خان يونس.

وقد أعلنت السلطات الفلسطينية في غزة عن ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية على قطاع غزة إلى 109 شهيد بعد ارتقاء كل من الصحفي حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا.

من جانبها أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المجزرة الأخيرة التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني ضد الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة والتي أدت لاستشهاد الصحفي حمزة الدحدوح نجل الإعلامي وائل الدحدوح والصحفي مصطفى ثريا، إثر قصف السيارة التي كانا يستقلانها، حسبما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أمس.

وشدّدت النقابة، في بيان، على أن هذه الجرائم بحق الصحفيين التي راح ضحيتها 9% من صحفيي غزة، لن ترعب الصحفيين ولن ترهبهم، بل ستزيدهم إصرارا على مواصلة نقل حقيقة إجرام الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بضرورة فتح التحقيق في جرائم استهداف الصحفيين الفلسطينيين مشيرة إلى أن إفلات الاحتلال من العقاب بمثابة ضوء أخضر لمواصلة جرائمه.

بالمقابل أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن 142  من موظفيها قتلوا خلال عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم 93 على التوالي، مشدّدة على أن ما يحدث "أخطر من نكبة عام 1948، بعد أن حول الاحتلال غزة إلى مكان لا يصلح للعيش".

وأكدت "الأونروا" أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الصهيوني على القطاع، من موظفيها، هو "الأعلى في تاريخ المنظمة الدولية"، لافتة إلى أن 130 منشأة ومدرسة تابعة لها أصيبت بشكل مباشر إثر قصف الاحتلال الصهيوني على جميع مناطق قطاع غزة.

وأضافت "الأونروا" أن مئات آلاف الفلسطينيين في القطاع يتضورون جوعا، مؤكدة أن ما يحدث "كارثة حلت بالأهالي في غزة، وهذا يتطلب مضاعفة الجهود للسماح بتدفق المساعدات الإنسانية".