تنطلق هذا الثلاثاء بالعاصمة النمساوية فيينا
استئناف المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة "5 زائد 1"
- القراءات: 463
تستأنف إيران والقوى الغربية الست المنضوية تحت مجموعة "5 زائد 1" بعد غد الثلاثاء بالعاصمة النمساوية فيينا، جولة جديدة من المفاوضات ضمن مسعى لوضع آخر اللمسات قبل التوقيع على اتفاق نهائي قبل بداية شهر جويلية القادم، لطي صفحة الملف النووي الإيراني. وأقر كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي في تصريحات أمس، ببطء العملية التفاوضية، لكنه أكد أن ذلك لا يمنع من استئناف المفاوضات يوم الثلاثاء.
وقال إنه بعد ثلاثة أيام من المفاوضات النووية في فيينا في إطار تدوين مسودة البرنامج الشامل للعمل المشترك، فإن العمل استمر على تدوين النص الأصلي والملحقات على المستويين السياسي والخبراء. وكشف عن عقد اجتماعات بين خبراء الجانبين في مجالي العقوبات والنووي بشكل متزامن. وأكد عراقجي أنه بسبب اتساع نطاق المواضيع وتعقيدها، فإن التقدم في المفاوضات يمضي ببطء شديد؛ بما يؤكد صعوبة المهمة، واستمرار وجود نقاط خلافية بين طهران والقوى الغربية الست التي تضم الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن مساعدي وزير الخارجية الإيراني ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فديريكا موغريني، بدأوا محادثات مكثفة منذ الأربعاء الماضي في إطار تدوين نص البرنامج الشامل للعمل المشترك. يُذكر أن الطرفين اللذين توصلا إلى اتفاق نووي مبدئي شهر نوفمبر من العام الماضي بمدينة جنيف السويسرية، تلاه اتفاق ـ إطار بمدينة لوزان السويسرية شهر مارس الأخير، حددا مهلة جديدة تنتهي في الفاتح جويلية القادم من أجل التوصل إلى اتفاق شامل ينهي أزمة الملف النووي الإيراني التي دامت عشرية كاملة من الزمن.
وقال إنه بعد ثلاثة أيام من المفاوضات النووية في فيينا في إطار تدوين مسودة البرنامج الشامل للعمل المشترك، فإن العمل استمر على تدوين النص الأصلي والملحقات على المستويين السياسي والخبراء. وكشف عن عقد اجتماعات بين خبراء الجانبين في مجالي العقوبات والنووي بشكل متزامن. وأكد عراقجي أنه بسبب اتساع نطاق المواضيع وتعقيدها، فإن التقدم في المفاوضات يمضي ببطء شديد؛ بما يؤكد صعوبة المهمة، واستمرار وجود نقاط خلافية بين طهران والقوى الغربية الست التي تضم الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إضافة إلى ألمانيا.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن مساعدي وزير الخارجية الإيراني ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فديريكا موغريني، بدأوا محادثات مكثفة منذ الأربعاء الماضي في إطار تدوين نص البرنامج الشامل للعمل المشترك. يُذكر أن الطرفين اللذين توصلا إلى اتفاق نووي مبدئي شهر نوفمبر من العام الماضي بمدينة جنيف السويسرية، تلاه اتفاق ـ إطار بمدينة لوزان السويسرية شهر مارس الأخير، حددا مهلة جديدة تنتهي في الفاتح جويلية القادم من أجل التوصل إلى اتفاق شامل ينهي أزمة الملف النووي الإيراني التي دامت عشرية كاملة من الزمن.