الاحتلال يرتكب 13 مجزرة ضد العائلات في 24 ساعة

ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 27131 شهيد

ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 27131 شهيد
  • القراءات: 546
ق . د ق . د

❊ الاحتلال الصهيوني يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية

❊ يونيسف: 17 ألف طفل في قطاع غزة أصبحوا من دون ذويهم

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أمس الجمعة، عنة ارتكاب جيش الاحتلال الصهيوني 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيد، و148 مصاب خلال 24 ساعة الأخيرة، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني المستمر منذ نحو أربعة أشهر على القطاع إلى 27 ألفا و131 شهيد، غالبيتهم من النساء والأطفال، و66 ألفا و287 جريح.

ذكرت الوزارة في بيان لها، أن الطيران الحربي للاحتلال نسف منازل سكنية غربي مدينة خان يونس. وأشارت إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات ويمنع جنود الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

ويشن الاحتلال الصهيوني عدوانا مدمرا على قطاع غزة برا وجوا وبحرا، لليوم 119 على التوالي، تسبب في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل في مختلف أنحاء القطاع، حيث  قصف الأماكن الحيوية والمؤسسات ومنازل  المدنيين في القطاع.

وأشارت تقارير إعلامية، إلى تعرض مدرسة ذكور حي الأمل بالحي الياباني غرب خان يونس والتي تؤوي 6000 نازح لقصف عنيف وإطلاق ناري أدى إلى استغاثة النازحين بالأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر من أجل التدخل الفوري والعاجل وإنقاذهم من المدفعية الصهيونية.

ووصل لمجمع ناصر 22 شهيدا تم انتشالهم بعد انسحاب مؤقت للآليات العسكرية من منطقة المخيم الغربي، حيث تم سحب الشهداء من المنطقة، مع التأكيد من قبل المواطنين بأن هناك عشرات الشهداء في الشوارع وداخل المنازل التي تم قصفها بالطائرات والمدافع الصهيونية.

وحسب ذات المصادر، فقد شنت قوات الاحتلال غارات مكثفة على حي النصر استهدفت من خلاله 4 مواطنين نقلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي، في الوقت الذي دارت فيه اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، حيث تمكنت المقاومة من تدمير جرافة للكيان المحتل في خان يونس واستهدفت آليات عسكرية أخرى.

الاحتلال الصهيوني يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة الغربية

واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، منذ مساء أول أمس الخميس حتى صباح أمس، الجمعة، 25 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم امرأة وجريح وأطفال، حسب ما ذكرته وكالة الانباء

الفلسطينية (وفا). وأفادت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك نقلته

"وفا" بأن عمليات الاعتقال تركزت في بلدة باقة الحطب شرق قلقيلية، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات جنين والخليل وطوباس والأغوار الشمالية وطولكرم والقدس.

إلى ذلك، تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين والاستيلاء على الأموال والسيارات.

وأشار البيان إلى ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي إلى 6485 شخص، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا كرهائن.

وأوضحت الهيئة والنادي أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق تأتي في إطار العدوان الصهيوني الشامل على الشعب الفلسطيني والإبادة المستمرة في غزة والتي استهدفت كافة الفئات من أطفال ونساء وكبار السن ومرضى.

يونيسف: 17 ألف طفل في قطاع غزة أصبحوا من دون ذويهم

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أمس، عن أن تقديراتها تشير إلى أن 17 ألف طفل في غزة أصبحوا من دون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم بسبب العدوان الصهيوني على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، مضيفة أن جميع الأطفال تقريبا في قطاع غزة بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية.

وأفاد مدير الاتصالات بمكتب "اليونيسف" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جوناثان كريكس، خلال تصريحات صحفية بأن الأطفال "تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية للغاية من القلق المستمر، وفقدان الشهية، ولا يستطيعون النوم، أو يمرون بنوبات اهتياج عاطفي أو يفزعون في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف".

وأضاف أنه "قبل هذه الحرب، كانت اليونيسف تعتبر بالفعل أن 500 ألف طفل بحاجة إلى خدمات الصحة النفسية ودعم نفسي في غزة، واليوم، تشير تقديراتنا إلى أن جميع الأطفال تقريبا بحاجة إلى هذا الدعم، أي أكثر من مليون طفل".