استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية

ارتدادات "طوفان الأقصى" تعصف بالكيان الصهيوني

ارتدادات "طوفان الأقصى" تعصف بالكيان الصهيوني
  • القراءات: 412
ص. م ص. م

أعلن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الكيان الصهيوني، الجنرال أهارون هاليفا، أمس، استقالته من منصبه بسبب الإخفاق في يوم السابع من أكتوبر 2023، الذي كتبته المقاومة الفلسطينية بأحرف من ذهب على صفحات التاريخ، وقد تمكنت من إسقاط مقولة "الجيش الذي لا يقهر".

ففي الوقت التي تبدأ فيه التحقيقات في اسرائيل حول الإخفاق الكبير في التصدي لهجوم السابع من أكتوبر، تأتي استقالة رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال بعد 200 يوم من العدوان الصهيوني على غزّة، دون أن يتمكن الاحتلال من تحقيق أي من أهدافه المعلنة في بداية حربه القذرة.

وتعد هذه الاستقالة إحدى ارتدادات الزلزال الكبير الذي عصف في السابع من أكتوبر الماضي، بالكيان الصهيوني بعد الهزيمة التاريخية التي منيت به منظومته السياسية والعسكرية على يد مقاومة فلسطينية محدودة الإمكانيات لكنها أبانت عن استراتيجية وتخطيط محكمين وعاليي الدقة، وهو ما شكل إخفاقا ذريعا للاستخبارات العسكرية الصهيونية التي لم تتوقع الهجوم ولم تكتشف النوايا الحقيقية للمقاومة في قطاع غزّة.ففي الوقت الذي مارست فيه هذه الأخيرة ما يعرف بسياسة التضليل الاستراتيجي ضد المنظومة السياسية والعسكرية في الكيان الإسرائيلي، فشلت شعبة الاستخبارات الصهيونية في تقدير إمكانيات وقدرات المقاومة وفشلت في توقع قوة ونطاق عملية "طوفان الأقصى".

ولم تستوعب هذه الشعبة صدمة السابع أكتوبر، وفقدت السيطرة على فهم ما يجري لمدة تزيد عن 24 ساعة، حتى أنها فشلت في معرفة الأماكن التي نقل إليها الأسرى الإسرائيليون في قطاع غزّة. وتوالى فشل هذه الشعبة في تحديد بنك الأهداف التي استهدفها طيران الاحتلال قبل بدء الحرب البرية على قطاع غزّة، حيث لم تتمكن من تحديد مدى صمود المقاومة الفلسطينية في المواجهة العسكرية، حيث افترضت مدة أقصاها شهرين لهزيمة المقاومة حسب ما ورد في الإعلام العبري.

وبعد مرور 200 يوم على هذا العدوان لم تتمكن الشعبة الاستخباراتية من الوصول إلى أماكن تواجد قيادات المقاومة السياسية والعسكرية أمثال يحيى السنوار ومحمد الضيف.. ولا تحقيق أيا من أهداف هذا العدوان الذي لا يتوقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو وفريقه عن الترويج له على أنه انتصار باهر.

والمؤكد أن استقالة المسؤول العسكري الاستخبارتي، سيكون لها ارتدادات شديدة على حكومة الاحتلال التي تتخبط في مأزق حقيقي، بعدما فقدت التأييد الدولي وتواجه ضغطا داخليا من قبل الشارع الصهيوني الذي كشفت استطلاعات الرأي أن نسبة كبيرة منه لم تعد تثق في تصريحات نتانياهو وما يروج له على أن "النّصر على بعد خطوة"

ويرى عديد المتتبعين، بأن هذه الاستقالة ستفتح بابا لتوالي استقالات مسؤولين عسكريين وسياسيين لهم علاقة مباشرة  بفشل السابع من أكتوبر، بدليل ما كشفت عنه وسائل إعلام صهيونية أمس، بخصوص قائد المنطقة الوسطى في جيش الكيان الإسرائيلي يهودا فوكس، الذي أبلغ رئيس الأركان أنه سيستقيل وذلك بعد ثلاث سنوات قضاها في منصبه.

وستزيد هذه الاستقالة من الضغوط على نتانياهو من أجل أن يعلن تحمّله المسؤولية عن هزيمة السابع من أكتوبر، على قاعدة شعارات المتظاهرين في شوارع الكيان العبري "أنت الرئيس أنت المذنب"، كما ستساهم في زيادة عمق الخلافات وتبادل الاتهامات بالمسؤولية عن تلك الهزيمة بين السياسيين في كيان الاحتلال، وفي توسع نطاق المظاهرات المناهضة لحكومة نتانياهو والمطالبة باستقالتها وإجراء انتخابات مبكرة.

 


 

انتشال جثمان 73 شهيدا اعدمهم الاحتلال في مجمع "ناصر" الطبي.. ارتفاع حصيلة ضحايا المقابر الجماعية إلى 283 شهيد

انتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف الفلسطينية، أمس، جثامين 73 شهيدا من ثلاث مقابر جماعية من مجمع "ناصر" الطبي بعد انسحاب جيش الاحتلال الصهيوني من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزّة، ليرتفع عدد الشهداء الذين تم انتشال جثامينهم على مدى أربعة أيام الأخيرة إلى 283 شهيد.

وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة، في بيان أمس، بأنه جرى التعرّف وتحديد جثامين 42 شهيدا، فيما لم يتم التعرّف على البقية، علما أن جيش الاحتلال تعمد إخفاءها ودفنها عميقا بالرمال وإلقاء النفايات عليها.

وقال إنه تم العثور على بعض الجثامين لنساء ومسنّين وأيضا لجرحى، فيما تم تكبيل أيدي بعضهم وتجريدهم من ملابسهم بما يشير إلى إعدامهم بدم بارد.

وأضاف معروف، بأنه لا يزال مصير حوالي 2000 شخص من المواطنين الذين كانوا يتواجدون بمجمع "ناصر" الطبي عند اقتحامه من قبل جيش الاحتلال مجهولا، ولا يُعرف ما إذا تم اعتقالهم أو قتلهم وإخفاء جثامينهم.

وهو ما جعله يؤكد بأن "الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال باستباحة مجمع ناصر الطبي واقتحامه مرتين وتدمير بعض أجزائه، توضح مدى همجية هذا الاحتلال ولا أخلاقية لجيشه الذي يدمر كل مقومات الحياة وسبل النجاة داخل قطاع غزّة. وقال إنه "لا يقل عن هذه الجريمة جريمته الأخرى بقتل المرضى والجرحى والأطباء والنازحين واعتقالهم وإخفاء مصيرهم".

وطالب سلامة معروف، مدّعي عام المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في هذه المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال بمجمع ناصر وأيضا مجمع الشفاء، بكافة تفاصيلها سواء ضد مقري المجمعين أو بحق المواطنين والنازحين والكوادر الطبية والصحفية داخلهما، كما طالب بالسماح لدخول وسائل الإعلام الأجنبية لقطاع غزّة لتوثيق جرائم الاحتلال.

ويتعمّد الاحتلال الصهيوني استهداف وتدمير القطاع الصحي في غزّة بشكل كامل من خلال قتل وإعدام الطواقم الطبية واعتقال جزء كبير منها، وتحويل المستشفيات إلى مقابر أو إلى مراكز تحقيق وتنكيل بالعاملين فيها لمنعهم من ممارسة عملهم وإنقاذ حياة الجرحى والمصابين الذين خلّفتهم جرائم الإبادة الجماعية التي يشنها منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ورغم كل تهديدات العدو الصهيوني والقصف والقنص المباشر الذي يطالها يوميا، ترفض الطواقم الطبية ترك واجبها الإنساني، وبيع ضميرها المهني واختارت البقاء في الخطوط الأمامية ومواجهة الموت والاعتقال والتعذيب، وجميع أنواع الممارسات العنصرية لتقديم المساعدة للمرضى وإسعاف الجرحى بكل شجاعة وصمود.

وبالموازاة مع استهداف الكوادر الطبية وإرهابهم ومنعهم من القيام بواجبهم المهني، ما يزال جيش الاحتلال الصهيوني يمنع دخول العديد من أنواع الأجهزة الطبية والمعدات والأدوية إلى قطاع غزّة، كما عمد إلى تحطيم وتدمير وحرق الإمكانيات الطبية المحدودة التي كانت تتوفر عليها مستشفيات القطاع قبل أن تتوقف عن تقديم أي خدمة صحية بسبب نفاذ الوقود وانعدام الأدوية، وكذا بسبب الهجمات الشرسة التي ينفذها الاحتلال ضدها.

وأوضح المتحدث باسم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزّة، اسماعيل الثوابتة، في تصريح لـ"وأج" بأن "الاحتلال أعدم بشكل مباشر 4 أو 5 من الكوادر الطبية خلال اقتحامه لمستشفى الشفاء منذ أسابيع قليلة، واعتقل عددا كبيرا منهم وهم أسرى داخل سجون الاحتلال يتعرضون للتعذيب والتحقيق فيما تم الإفراج عن جزء منهم".

وأكد أنه منذ بداية العدوان على قطاع غزّة استشهد 485 فرد من الطواقم الطبية، كما اعتقل الجيش الصهيوني 310 فرد من ذات القطاع"، مشيرا إلى أن الاحتلال أخرج 32 مستشفى و53 مركزا صحيا عن الخدمة، واستهدف 159 مؤسسة صحية و126 سيارة إسعاف.

ونفس سيناريو الاغتيالات البشعة نفذه المحتل الصهيوني بمستشفى ناصر الطبي بخان يونس، حيث تم العثور عقب انسحابه على مقابر جماعية تضم عشرات الجثث لشهداء أعدمهم الجيش الصهيوني ودفنهم تحت النفايات الطبية.

 


 

فلسطين تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية

أعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، مهند العكلوك، أمس، أن دولة فلسطين تقدمت بطلب عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين في أقرب وقت ممكن.

وقال العكلوك، إن "طلب هذا الاجتماع يأتي في ضوء استمرار جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة، وتصاعد العدوان وإرهاب المستوطنين في الضفّة الغربية المحتلة بما فيها القدس، واستخدام الولايات المتحدة "الفيتو" في مجلس الأمن ضد طلب حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة". وأضاف أن هذا الطلب يأتي كذلك من أجل الاستماع إلى إحاطة معمقة من المقررة الأممية الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز.

"الصحة العالمية" تدعو للسماح بشكل عاجل بدخول المساعدات   

دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أمس، إلى ضرورة السماح بشكل آمن ومستدام بوصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها في قطاع غزّة.

وأوضح غيبرييسوس، في منشور على منصة "إكس" بأن الشركاء الإنسانيين لم يتمكنوا من إكمال مهامهم إلا بشكل جزئي في مستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة بسبب التأخير الشديد الذي يفرضه الاحتلال الصهيوني عند نقاط التفتيش واستمرار أعماله العدائية.

وأضاف أنه "نتيجة لذلك لم يصل الوقود والإمدادات الطبية إلى مستشفى كمال عدوان للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع، كما لم يتمكن الشركاء أيضا من تقييم الاحتياجات في مستشفى العودة، بما يزيد من المخاطر الصحية للمرضى ذوي الحالات الحرجة الذين يتم علاجهم هناك".

إسبانيا.. حل الدولتين يعني جعل السلام نهائيا

أكدت الحكومة الإسبانية، أمس، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضروري للغاية إذا أردنا حلا سياسيا للوضع بالشرق الأوسط، مشددة على أن حل الدولتين يعني جعل السلام نهائيا لا رجعة فيه وتجنب دوامات العنف المتواصلة.

ودعت الحكومة الإسبانية، إلى ضرورة وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزّة، وزيادة إدخال كمية المساعدات الإنسانية للمدنيين وذلك من خلال فتح جميع النقاط البرية مرة واحدة ودائما لتقديم المساعدات للمدنيين في غزّة، وأكدت أن حل الدولتين يضمن استدامة السلام وتقليل حدة العنف في المنطقة، محذّرة من خطر امتداد العمليات العسكرية التي يعتزم جيش الاحتلال الصهيوني القيام بها في مدينة رفح.

وأعلنت إسبانيا الخميس الماضي، التزامها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة، وطلبت انضمام فلسطين خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية خلالها حق النقض "الفيتو" بما أفشل تمرير قرار يمنح فلسطين العضوية الكاملة.

الخارجية البلجيكية تدعو لإيقاف "المأساة الإنسانية" في غزّة

أكدت وزيرة خارجية بلجيكا حجة لحبيب، أمس، ضرورة عدم نسيان ما يحدث في قطاع غزّة في الوقت الحالي، داعية إلى وقف المأساة الإنسانية" هناك.وأوضحت الوزير البلجيكية، قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس، في لوكسمبورغ، أنه "لا تكفي الدعوة لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات إلى قطاع غزّة فيما أن القتل مستمر".

وشددت على أن "الوقت حان ليظهر الاتحاد الأوروبي نفسه بوضوح في عملية السلام وننتظر مؤتمرا تحضيريا لذلك"، بينما شددت على أن "الاعتراف بدولة فلسطينية خطوة حاسمة ومستعدون للترحيب بأي مبادرة بشأن ذلك"، أشارت نفس المسؤولة، إلى "أن العقوبات على المستوطنين العنيفين لا تكفي وعلينا فرضها على الذين يسلّحونهم ويدافعون عنهم".

الجرائم الصهيونية تهدف للقضاء على حق الفلسطينيين في الحياة على أرضهم

أكدت جامعة الدول العربية، أنه لا يمكن تحت أي معيار اعتبار الجرائم الصهيونية في قطاع غزّة محصلة أخطاء أو خسائر جانبية للعمل العسكري، بل هي جرائم متعمّدة هدفها العقاب الجماعي للسكان، والقضاء على الحق الأساسي للفلسطينيين في الحياة على أرضهم.

جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بمقر الأمانة العامة للجامعة، مع المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، حيث بحث الجانبان الوضع الإنساني في قطاع غزّة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من ستة شهور.

وأثنى أبو الغيط، خلال اللقاء على عمل المقررة الخاصة ومواقفها باعتبارها صوتا متفردا للضمير العالمي، وسط صمت وتجاهل الكثير من الدول للجرائم التي يمارسها الاحتلال والتي تدخل في باب الإبادة الجماعية.

 


 

 فيما تواصل قوات الاحتلال حملة اعتقالاتها واعتداءاتها.. "الأونروا" تحذّر من ازدياد سوء الأوضاع في الضفّة الغربية

حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، من ازدياد الأوضاع في الضفّة الغربية المحتلة سوءا بما في ذلك مخيمات اللاجئين، لافتا إلى الخسائر الكبيرة التي سجلت بسبب العدوان الأخير للاحتلال الصهيوني على مخيم نور شمس في طولكرم.أكد لازاريني، في منشور عبر منصة "إكس" أن العدوان الذي نفذته قوات الاحتلال الصهيوني مؤخرا في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم شمال الضفّة، سبّب خسائر في الأرواح وألحق أضرارا بالغة بالمنازل والخدمات العامة، مشيرا إلى أن مئات الفلسطينيين من بينهم ما لا يقل عن 112 طفل استشهدوا في الضفّة الغربية المحتلة منذ بدء العدوان على قطاع غزّة في 7 أكتوبر الماضي.

وأشار لازاريني، إلى أن القيود على الحركة وعنف المستوطنين الصهاينة يحولان دون حصول أهالي الضفّة الغربية المحتلة على عمل، وتحرمهم من كسب قوتهم كما "تفرض حالة من الخوف المستديم"، وهو ما جعله يشدد على أن "الوقت قد حان لإنهاء الاحتلال ومعالجة أطول صراع بلا حل عبر السبل السياسية ومن خلال التزام حقيقي بالسلام".

واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني منذ مساء أول أمس وحتى صباح أمس، ما لا يقل عن 25 مواطنا على الأقل من الضفّة الغربية المحتلة من بينهم أسرى سابقون.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان لها إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظتي نابلس وجنين، في وقت توزعت بقية الاعتقالات على محافظات بيت لحم والخليل وطوباس وقلقيلية والقدس المحتلة، رافقها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.وأكدت الهيئتان ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 8425 معتقل ضمن حصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا كرهائن.