عودة المعارك عبر الحدود بين أرمينيا وأذربيجان

إقليم ناغورني كارباخ مجددا في قلب الإعصار

إقليم ناغورني كارباخ مجددا في قلب الإعصار
  • القراءات: 451
ق. د ق. د

انزلق  الوضع مجددا عبر الحدود بين ارمينيا واذربيجان على إثر اندلاع معارك ليلة الاثنين إلى الثلاثاء واستمرت حتى يوم أمس بين  قوات البلدين استخدمت فيها المدفعية والطائرات المسيرة في مشهد أثار قلق المجموعة الدولية التي دعت البلدين إلى التعقل والتهدئة. وتقاذف البلدان مسؤولية اندلاع هذه الاشتباكات العنيفة، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأرمينية بأن قوات أذربيجان واصلت قصف البنى التحتية المدنية والعسكرية على الحدود بين البلدين ، مؤكدا أن أذربيجان قصفت الأراضي الأرمينية بالمدفعية والطائرات المسيرة بما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، مشيرة إلى أن قواتها ردت على هذا القصف. وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية من جهتها عن اندلاع اشتباكات على الحدود مع أرمينيا، متهمة القوات الأرمينية بتنفيذ استفزاز واسع النطاق على الحدود.

وفي اتصال على حدى مع كل من الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي ايمانويل ماكرون وكاتب الدولة الأمريكي أنطوني بلينكن، ندد الوزير الأول الارميني نيكولب اشينيان بما وصفه بـ«الاعتداء"، وعبر عن آماله في أن يكون للمجموعة الدولية رد مناسب. وفي رده على مخاوف رئيس الوزراء الارميني أكد وزير الخارجية الأمريكي،  أنه لا يمكن حل النزاع عسكريا، داعيا إلى وضع حد لأي أعمال عدائية عسكرية على الفور.وتأكد ذلك مع اتهام ارمينيا الأسبوع الماضي، اذربيجان بقتل أحد جنودها خلال اشتباكات عبر الحدود، حيث كانت باكو اعلنت شهر اوت الماضي عن فقدانها لاحد جنودها في حين أعلن جيش ناغورني كرباخ ان اثنين من جنوده قتلوا واصيب اكثر من 11 آخرين.ومنذ نهاية الحرب المتفجرة عام 2020 بين البلدين  لإحكام السيطرة على اقليم ناغورني كرباخ المتنازع عليه، شهد الحدود بين البلدين عمليات اطلاق نار متبادلة جعل التوتر يطغى على الموقف ضمن مؤشر على امكانية تفجر الوضع في أي لحظة.