قطاع غزة

إسرائيل تستفز المقاومة لتبرير عدوان جديد

إسرائيل تستفز المقاومة لتبرير عدوان جديد
  • القراءات: 1852
ق.د ق.د

قصفت المدفعية الإسرائيلية فجر أمس، مواقع تابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في شمال قطاع غزة مما ألحق أضرارا كبيرة بمباني ومساكن المواطنين الفلسطينيين.

وذكر مصدر أمني فلسطيني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف نقطتي مراقبة للمقاومة تابعتين لحركة "حماس" في بلدة بيت لاهيا مما تسبب في إلحاق أضرار كبيرة بمساكن المواطنين.

وكذب ناطق باسم "كتائب عز الدين القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية مزاعم الاحتلال أن القصف جاء ردا على إطلاق المقاومة صواريخ باتجاه العمق الإسرائيلي. وقال "لم تطلق أي صواريخ من غزة" معتبرا أن "ما تسمى بالقبة الحديدية انطلقت لاعتراض طلقات نارية داخل غزة ضمن مناورات القسام". وحذر الناطق من أن "العدو يتحمل مسؤولية أي تصعيد ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام أي عدوان.

وأطلقت "كتائب القسام" عدة صواريخ تجاه البحر كما استخدم عناصرها إطلاق النار الكثيف وتفجير عبوات خلال مناورة "الصمود والتحدي" التي شارك فيها، نفذتها ثلاثين ألف مقاتل انتهت صباح أمس الاثنين.

يذكر أن الفصائل الفلسطينية والهيئة الوطنية للاجئين تنظم يوم الجمعة القادم مسيرة "العودة الكبرى"، ستتم خلالها إقامة مئات الخيام على بعد مئات الأمتار من الحدود بين القطاع وإسرائيل وستقيم فيها عائلات اللاجئين.

ومن جهتها، حذرت حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية من خطورة الإجراءات الاحتفالية الإسرائيلية داخل الحرم المقدسي، وسائر المقدسات  الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.

ووصف يوسف المحمود المتحدث الرسمي باسم الحكومة أن إقدام محكمة إسرائيلية على "إجازة  إقامة طقوس تلمودية لليهود على أبواب الأقصى سابقة خطيرة، واعتداء غير مسبوق، من شأنه أن يدفع إلى أعلى درجات التوتر وتعقيد المشهد بشكل غير مسبوق. وحملت الحكومة الفلسطينية، حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن اعتداءاتها على أقدس مقدسات العرب والمسلمين.

وسبق للرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه، رامي الحمد الله في أكثر من موقف أن حذرا إسرائيل من كل إجراء للمساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية لأن ذلك سيفتح الباب أمام حرب دينية ستكون نتائجها فظيعة.

وأكد أن ما أعلن عنه من جواز إقامة الطقوس على أبواب المسجد الأقصى على شكل قرار صادر عن محكمة "يعتبر ضمن الاعتداءات الاحتلالية الخطيرة" لأن ما تسمى بالمحاكم الإسرائيلية" تقع ضمن مؤسسات الاحتلال والتي أقيمت من أجل خدمته والتغطية على اعتداءاته.