الرئاسة الفرنسية تحذر من كل أعمال تعكر أجواء احتفالات نهاية العام

إدوارد فيليب يؤكد عزمه على استعادة النظام

إدوارد فيليب يؤكد عزمه على استعادة النظام
  • القراءات: 1020
ق.د ق.د

أكد رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب أمس، عزم حكومته على استعادة النظام العام في البلاد على خلفية استمرار مظاهرات ”السترات الصفراء” التي حولت العاصمة باريس وكبريات مدن البلاد إلى ساحة لمواجهات عنيفة مع قوات الشرطة.

وأضاف فيليب خلال ندوة صحفية عقدها أمس، أن  ”النقاش الوطني الكبير وعمل المؤسسات الفرنسية يتطلب استعادة الهدوء ووقف الاستفزازات والعودة إلى الحياة الطبيعية التي ألفها الفرنسيون.

وأدلى إدوارد فيليب بهذه التصريحات بعد زيارة أداها إلى مقر وحدة شرطة الدراجات النارية بعد حادثة إقدام أحد عناصرها على إشهار سلاحه الناري في وجه أحد المتظاهرين في سابقة لم تعرفها مظاهرات السترات الصفراء منذ اندلاعها شهر أكتوبر الماضي وشكل ذلك حدثا صب الفرنسيون جم غضبهم على هذا التصرف في وجه متظاهرين مسالمين. وجاءت خرجة رئيس الوزراء الفرنسي ضمن مخاوف من احتمال استغلال السترات الصفراء لاحتفالات نهاية العام للقيام بمظاهرات احتجاجية قد تعكر أجواء هذه الاحتفالات التي عادة ما ينتظرها الفرنسيون بشغف كبير. وجاءت تحذيرات رئيس الجهاز التنفيذي الفرنسي بعد إصدار الرئاسة الفرنسية بيانا أكدت من خلاله أنها تبقى يقظة وحذرة إزاء أي مظاهرات محتملة ”للسترات الصفراء”. وأضاف بيان قصر الإليزي أن الحكومة وكل الأجهزة الأمنية تبقى يقظة لتمكين الفرنسيين من قضاء احتفالات أعياد الفصح ونهاية العام في كنف الهدوء والطمأنينة.  وإذا كان وهج مظاهرات ”السترات الصفراء” خفت بعض الشيء مقارنة ببداية الحراك الرافض لقرار الحكومة الفرنسية رفع نسبة الضرائب على مختلف أنواع الوقود، إلا أنها تواصلت للسبت السابع على التوالي رغم تراجع الرئيس إيمانويل ماكرون عن قراره والذي أرفقه بقرار يقضي برفع الحد الأدنى للأجور بمائة أورو وإلغاء الاقتطاع الضريبي على مرتبات المتقاعدين.