معروفة بدعمها للشعب الصحراوي
إدانة واسعة للهجوم "الإرهابي" على مكتب منظمة "غلوبال أكشن"

- 579

أثار الهجوم الذي تعرض له مكتب منظمة "غلوبال أكشن" الدانماركية بالعاصمة كوبنهاغن بقنابل حارقة إدانة واسعة للحادث "الإرهابي" الذي استهدف هيئة دولية تدعم عدالة القضية الصحراوي وحقّ شعبها في تقرير المصير والاستقلال.
واستنكر عضوا البرلمان الدنماركي، روزا لوند و ساشا فاكس، بـ«شدة" الحادث، مشيرين إلى أنه "ذو دوافع سياسية ويمكن أن يصنّف كعمل إرهابي وأنه خطير على ديمقراطيتنا عندما تتحوّل الخلافات السياسية إلى عنف". كما شهدت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن مظاهرة حاشدة مندّدة بالعمل الإرهابي الذي استهدف مقر منظمة "جلوبال أكشن" ومؤيدة لحقّ الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير. ورفع المتظاهرون في المظاهرة التي جابت شوارع العاصمة كوبنهاغن شعارات تضامنية مع الشعب الصحراوي وقضيته العادلة .
من جهتها، اعتبرت ممثلة جبهة البوليساريو بالدانمارك، اعبيدة أبو بوزيد، أن الهجوم الذي تعرض له مقر المنظمة، حيث يوجد أيضا مكتب جبهة البوليساريو بكوبنهاغن "سابقة خطيرة على العمل التضامني وحرية التعبير في أوربا"، مشيرة إلى أن العبارات المكتوبة التي تم العثور عليها "تشير إلى ضلوع المخزن المغربي في هذا العمل الارهابي".
وذكر المرصد الدولي لمراقبة موارد الصحراء الغربية بأنه ليست هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها "قوى معادية للصحراء الغربية منظمة داعمة للشعب الصحراوي. فلقد سبق أن جرت مظاهرات أمام مقرات مكتبها الذي تلقى أيضا رسائل تهديدات بسب مواقفها، لكن لا أحد كان يتوقع حدوث هجوم بهذا العنف". كما شهدت منصات التواصل الاجتماعي سيلا من الرسائل الداعمة لـ«غلوبال أكشن"، مما يؤكد الدور المحوري للمنظمة في تسليط الضوء على قضايا حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
وتعرّض مكتب منظمة "غلوبال أكشن" الدنماركية، التي تكرّس جهودها للتضامن الدولي، لهجوم بزجاجات حارقة في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين الأخير، بما تسبب في أضرار مادية جسيمة. وهو ما تقوم الشرطة الدنماركية بالتحقيق فيه باعتباره عملا تخريبيا ذو دوافع سياسية محتملة.