المرصد المغربي لمناهضة التطبيع يفضح انبطاح الرباط

إدانة قوية لـ"الخدمات" التي يقدمها المخزن للصهاينة لولوج الاتحاد الإفريقي

إدانة قوية لـ"الخدمات" التي يقدمها المخزن للصهاينة لولوج الاتحاد الإفريقي
  • القراءات: 616
ق. د ق. د

أدان المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بشدة "حالة التيه السياسي والدبلوماسي" التي تتخبط فيها الخارجية المغربية بقيادة، ناصر بوريطة، الذي يحرص على تقديم مواقف وخدمات لصالح حصول الكيان الصهيوني على مقعد ملاحظ بالاتحاد الإفريقي منذ شهور. وأكد المرصد المغربي في بيان، أمس، أن موقف الخارجية المغربية يناقض بشكل فاضح مواقف الشعب المغربي ويخدم أجندة الاختراق الصهيوـ تطبيعي بالقارة الإفريقية.

وأكد المرصد أنه "في واقعة جد معبرة عن الرفض الإفريقي للتغلغل الصهيوني بمؤسسات القارة الإفريقية، تابع الرأي العام الإفريقي والعالمي مشهد إقدام قوات الأمن بالدورة الـ36 لقمة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في أديس ابابا يوم السبت على طرد وإخراج وفد الكيان الصهيوني من قاعة المؤتمرات قبل افتتاح أشغال الدورة، حيث حاول أعضاء الوفد التسلل لحضور أشغال المؤتمر مخاتلة بالتخفي وراء "دعوات" للحضور غير معترف بها من أحد داخل المؤتمر. وأضاف أن "التسلل والمخاتلة والتزوير لم ينفع كيان الاحتلال هذه المرة، فكانت النتيجة طرد وفد الاحتلال والفصل العنصري شر طردة وبكل الإهانة التي يستحق كنظام إجرامي وأبارتايد".

وفي هذا الإطار، حي المرصد المغربي لمناهضة التطبيع جبهة الرفض للحضور الصهيوني في مؤسسات الاتحاد الإفريقي ودعا كل الضمائر الحية في الاتحاد الإفريقي وكل القوى الحرة في القارة إلى اليقظة ودعم كل الجهود المشرفة للحيلولة دون تمكن كيان الإرهاب والقتل وصناعة الفوضى في القارة الإفريقية منذ عقود من أن يجد له موطئ قدم بأي شكل من الأشكال في هذه المنظمة الإفريقية التي طالما عانت بلدانها من الاحتلال والتمييز العنصري في تاريخنا الحديث.

وهو ما جعله يدين بشدة ما وصفها بـ"حالة التيه السياسي والدبلوماسي للخارجية المغربية بقيادة بوريطة الذي يحرص على تقديم مواقف و"خدمات" لصالح حصول الكيان الصهيوني على مقعد ملاحظ بالاتحاد الإفريقي منذ شهور. ووثق مقطع فيديو تناقلته عدة مواقع إعلامية، أول أمس، طرد أعوان الأمن لوفد تابع للكيان الصهيوني تسلل خلسة إلى قاعة اجتماعات القمة 36 للاتحاد الافريقي  التي اختتمت اشغالها امس بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا تحت شعار "تسريع تنفيذ منطقة التجارة الحرة الافريقية القارية".