أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، أمس، جريمة إعدام الشاب، محمد جبريل رمانة، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني مساء الجمعة بجبل الطويل في مدينة البيرة.

حمّل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في بيان صحفي، الكيان الصهيوني المتطرّف المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، حيث قال “تعوّدنا على رواية الاحتلال الكاذبة ومبرراته لعمليات الإعدام والقتل بحق المدنيين”، معتبرا أن صمت المجتمع الدولي عن جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني يشجعه على ارتكاب المزيد.

واستشهد رمانة متأثرا بإصابته بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار صوب مركبة كان يستقلها هو وشاب آخر في جبل الطويل بمدينة البيرة.

وعمّ، أمس، إضراب شامل محافظة رام الله والبيرة حدادا على روح الشهيد محمد جبريل رمانة وشمل مناحي الحياة التجارية والقطاعات العامة والخاصة بما فيها المؤسسات التعليمية في المحافظة.

وتواصل قوات الاحتلال الصهيونية اعداماتها في حق ابناء الشعب الفلسطيني العزل بكل برودة دم وفي وضح النهار وأمام انظام عالم لا يحرك ساكنا لوقف إلى التقتيل الصهيونية الماضية في اراقة الدم الفلسطيني.

كما يواصل المستوطنون انتهاكاتهم الصارخة لحرمة الأماكن الدينية والخاصة المسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض يوميا للتدنيس على أيدي المتطرفين اليهود بحماية من قوات الاحتلال.

وفي هذا السياق أدى عشرات المستوطنين الصهاينة  أمس، طقوسا تلمودية عند أبواب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة تزامنا مع أول أيام أحد الأعياد اليهودية وذلك تحت حماية قوات الاحتلال  التي أجبرت التجار في شارع الواد وسوق القطانين على إغلاق محالهم التجارية لتسهيل اقتحام المستوطنين.

ويستغل الكيان الصهيوني ما يسمى بالأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء الشعب الفلسطيني بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز وإعاقة وصول المواطنين الفلسطينيين إلى الأماكن المقدسة في القدس المحتلة.