اتحاد الصحفيين والكتّاب الصحراويين

إدانة اعتقال الناشط الحقوقي جمال أكريدش

إدانة اعتقال الناشط الحقوقي جمال أكريدش
  • القراءات: 596
ق. د ق. د

أدان اتحاد الصحفيين والكتّاب والأدباء الصحراويين أمس، الاعتقال التعسفي الذي طال جمال أكريدش، رئيس المرصد الإعلامي لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان الصحراوي، والذي يندرج في اطار مواصلة سياسة تكميم الأفواه واستهداف الناشطين والاعلاميين ومعاقبة المدنيين الصحراويين وبتر مطالبهم  من أجل الحرية والاستقلال. وأكد الاتحاد الصحراوي أن "الدولة المغربية تمعن في معاقبة الصحراويين العزل دون وجه حق بسبب مطالبهم المشروعة والسلمية لتمكين الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال".

ودعا الاتحاد الهيئات الأممية المختصة والمنظمات العاملة في مجال حماية الصحفيين وحرية التعبير، إلى القيام بتدخل "عاجل" لإطلاق سراح جمال أكريدش، وكافة رفاقه من الإعلاميين الصحراويين القابعين بالسجون المغربية والذين يقضون عقوبات سجن "غير شرعية وظالمة إلى جانب عشرات المعتقلين السياسيين الصحراويين". كما طالب بتكثيف الجهود من أجل حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ووضع حد للخروقات المغربية الجسيمة لحقوق الإنسان التي تطال الشعب الصحراوي بالأراضي المحتلّة ومناطق جنوب المغرب". واعتقلت قوات الأمن المغربية السبت الأخير، المناضل والناشط الحقوقي الصحراوي جمال أكريدش بمدينة أكليميم جنوب المغرب.

وقالت الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية، إن عائلة الناشط الحقوقي، أكدت أن اعتقاله جاء بعد توجهه لما يسمى مفوضية الشرطة بالمدينة ليسأل عن مصير نجل شقيقته الذي كان قد اعتقل في وقت سابق من نفس الليلة وفور دخوله مقر الشرطة المذكور تم اعتقاله هو الآخر. ولفتت عائلة أكريدش، إلى أن اعتقال نجلها جاء بموجب مذكرة بحث قديمة على خلفية النشاط الإعلامي والحقوقي لجمال، الذي يشغل حاليا منصب رئيس المرصد الإعلامي لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان. وأشارت العائلة إلى أن وضعية نجلها والظروف التي يتواجد عليها لا تزال مجهولة مردفة أنها لم تبلغ بعد بالتهم الموجهة إليه.