بعد 33 يوما من العدوان الصهيوني والقصف المتواصل

إبادة جماعية ونكبة إنسانية في غزة

إبادة جماعية ونكبة إنسانية في غزة
  • القراءات: 713
ص. م ص. م

❊ 10732 شهيد ونحو 28500جريح في حصيلة جديدة للقصف

مزيد من الشهداء والجرحى في سلسلة غارات على عدة مناطق بغزة

دخول 50 شاحنة إغاثة إضافية وإخراج 172 جريح عبر معبر رفح البري   

استشهد العشرات من المواطنين وأصيب آخرون في غارات جوية وقصف مدفعي صهيوني متجدد على مناطق مختلفة من قطاع غزة في اليوم 33 للعدوان الصهيوني الذي لا يستثني أي شيء، بل وركز غاراته في الأيام الأخيرة بكثافة على منازل الفلسطينيين والمستشفيات والمنشآت المدنية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني نتيجة العدوان الصهيوني المتواصل منذ السابع أكتوبر الماضي على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 10732 شهيد ونحو 28500جريح.

وأوضحت الوزارة في تقريرها اليومي حول العدوان، أن 10569 شهداء ارتقوا في قطاع غزة من بينهم 4324 طفل و2823 امرأة وأصيب أكثر من 26 ألفا وفي الضفة الغربية ارتقى 163 شهيد بينما ارتفع عدد الجرحى إلى نحو 2400 جريح.

وقالت إن من بين الشهداء 4324 طفل و2823 سيدة و649 مسن فيما بلغ عدد المفقودين نحو 2550 مواطن بينهم أكثر من 1350 طفل. وأشارت إلى توقف 18 مستشفى من أصل 35 يضم مرافق للمرضى الداخليين عن العمل. كما تم إغلاق 71% من جميع مرافق الرعاية الأولية في جميع أنحاء غزة بسبب الأضرار أو نقص الوقود.

وأوضحت أن الأطباء ما زالوا مجبرين على إجراء العمليات الجراحية دون تخدير، في وقت يقيم 117 ألف نازح إلى جانب الطواقم الطبية والصحية وآلاف المرضى في المرافق الصحية، كما ذكرت أن هناك 1.5 مليون مواطن نزحوا في غزة داخليا بما يعادل أكثر من 70% من سكان القطاع حيث يعيش نحو 690.400 مواطن في 149 ملجأ طوارئ مخصص للأونروا.

وتأتي هذه الإحصائيات المرعبة عن معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة في وقت يواصل الطيران الحربي الصهيوني ومدفعية دك قطاع غزة واقتراف مزيد من المجازر المرعبة ضاربا عرض الحائط بكل المواثيق والشرعية الدولية وغير آبه بالدعوات والمطالب الملحة للمجموعة الدولية بضرورة اقرار هدنة انسانية.

وبعد ليلة دامية ككل ليالي القطاع منذ بدء هذا العدوان الهمجي، واصل الطيران الحربي الصهيوني، أمس، قصف منازل الفلسطينيين في عدة مناطق منها النصر ومخيم الشاطئ غرب غزة. كما شنّ سلسلة غارات على شمال غرب غزة في وقت خلف قصف لمنزلين في مشروع بيت لاهيا استشهاد 19 شخصا، بينما ارتقى 18 مواطنا معظمهم أطفال إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وتزامن ذلك مع انتشال 35 شهيدا من تحت أنقاض المنازل التي استهدفها الطيران الحربي بالحزام الناري بمحيط مسجد الاشقر قبل أيام وسط معسكر جباليا شمال القطاع  والتبليغ عن عشرات حالات الاختناق في مجمع الشفاء الطبي بفعل قنابل الفوسفور التي أطلقتها قوات الاحتلال. كما استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني قافلة إنسانية تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، تحمل إمدادات طبية منقذة للحياة إلى مرافق صحية في غزة من ضمنها مستشفى القدس التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وقد أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها الشديد إزاء تعرض قافلتها الإنسانية لإطلاق النار في مدينة غزة، داعية إلى الالتزام باحترام العاملين في المجال الإنساني وحمايتهم في جميع الأوقات بموجب القانون الدولي الإنساني.

وأشارت في بيان لها إلى أن القافلة كانت مؤلفة من خمس شاحنات ومركبتين تابعتين للجنة وتحمل إمدادات طبية منقذة للحياة إلى مرافق صحية من ضمنها مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وتعرضت للنيران، ما ألحق أضرارا بشاحنتين، وإصابة سائق بجروح طفيفة.

50 شاحنة إغاثة إضافية تدخل عبر معبر رفح دون وقود

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن 50 شاحنة تقل غذاء وماء وإمدادات طبية ودواء ومستلزمات النظافة دخلت، أمس، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، ليصل بذلك عدد الشاحنات التي دخلت القطاع منذ 21 أكتوبر إلى 526، وحتى الآن لم يدخل أي وقود إلى القطاع.

بالتزامن مع ذلك أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، عن إخراج 172 جريح ومرافق عبر معبر رفح البري الحدودي  للعلاج خارج القطاع وذلك بداية الشهر الجاري. وحذر القدرة من أنه يتم فقد عشرات الحالات الخطيرة والحرجة والمعقدة يوميا بسبب عدم توفر العلاج في مستشفيات القطاع التي تنهار تباعا.

أما رئيس المكتب الاعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، فقد حمل أمس الوكالة الاممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الانوروا" ومسؤوليها وزر النكبة الانسانية التي يتخبط فيها سكان قطاع غزة وخاصة القاطنين بمدينة غزة والشمال بعد ان اتهمها بـ "الامتثال منذ اللحظة الأولى لإملاءات الاحتلال".

وقال إنها "غادرت مواقعها وتخلت عن مسؤوليتها تجاه مئات الالاف من السكان في هذه المناطق الذين تركتهم دون ماء أو ماء أو غذاء أو علاج وصمت آذانها عن الاستماع لكل صرخات الالم والمعاناة حتى اللحظة".

وأضاف أن "تخاذل الأونروا ومسؤوليها عن دورهم الواجب هو تواطؤ واضح مع الاحتلال مخططاته بالتهجير القسري يتحملون العواقب الناتجة عنه قانونيا وأخلاقيا وإنسانيا"، مشيرا إلى أن التاريخ سيجل بأن "هذه الوكالة الاممية وقيادتها شريكة في الجريمة التي يمارسها الاحتلال النازي ضد الانسانية في غزة".

كما أضاف "لقد سجلت محرقة غزة شهادة وفاة ما يسمى بالشرعية الدولية والمسميات الكبيرة الخادعة للمنظومات الأممية والمنظمات الدولية التي تدعي حرصها وحمايتها لحقوق الإنسان، في حين أنها أخرست السنتها وصمت آذانها وأغلقت أعينها أمام محرقة أبسط الحقوق الاساسية للإنسان في غزة وهو حقه بالحياة بعد أن سلبها الاحتلال بالقتل والقصف والتجويع.

وشدد على أن "الأوضاع الانسانية داخل قطاع غزة وصلت لدرجة كارثية، بما يجعل منه منطقة منكوبة تعاني من جهة بسبب الابادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال بالقتل والقصف والمجازر وتعاني، ومن جهة أخرى تعاني من تداعيات حرب التجويع والعقاب الجماعي واطباق الحصار بمنع كل الامدادات الاساسية لليوم 33 على التوالي".

 


 

بينما لا يزال الغرب يكتفي بالدعوة لهدن إنسانية في غزّة.. "حماس" تشددإدارة قطاع غزّة أو أي جزء من الأراضي المحتلّة شأن فلسطيني خاص

شددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أمس، على أن إدارة قطاع غزة أو أي جزء من الأراضي الفلسطينية هو "شأن فلسطيني خاص"، رافضة أي مسعى يرمي لتغيير الواقع أو فرض أي إرادة غير إرادة الشعب الفلسطينيفي الأراضي المحتلّة.

أكد الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، أن "إدارة قطاع غزة أو جزء من الأراضي الفلسطينية هو شأن فلسطيني خاص بشعبنا، ولن تنجح أي قوة على الأرض في تغيير الواقع أو فرض إرادتها"، وأضاف أن حديث الإدارة الأمريكية عن "وضع غزة بعد إنهاء حكم الحركة" هو "ضرب من الخيال وشعبنا يلتحم مع المقاومة وهو من يقرر مصيره بنفسه".

كما أوضح أن حماس التي تخوض مقاومة شرسة ضد الاحتلال الصهيوني "حركة تحرر وطني وتتربع في كل بيت فلسطيني وهي جزء أصيل من شعبنا ومن حقها مقاومة الاحتلال وفق كل القوانين والأعراف"، مؤكدا على أن "الشعب الفلسطيني أفشل مخطط تهجيره وتصفية قضيته العادلة ولن يسمح لأحد بتمرير مخططاته ولا يزال ثابتا مرابطا على أرضه"، وبالتالي لا يمكن لأي قوة على الأرض أن تنجح في تغيير الواقع أو فرض إرادتها.    

وجاء بيان حركة حماس ردا على تصريح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، الذي أعلن ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، أن حماس "لا يمكن أن تكون جزءا من المستقبل في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن "المشاورات جارية بشأن شكل الحكم في القطاع".

وجاءت تصريحات كاتب الدولة الأمريكية، انطوني بلينكن، عقب اختتام اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع في العاصمة اليابانية طوكيو، أمس، في سياق تضمن تراجع كبير عن مواقف واشنطن السابقة، حيث راح يؤكد إن إسرائيل لن تستطيع إدارة قطاع غزة بعد نهاية العدوان الذي تنفذه منذ أكثر من شهر. وأكد أن واشنطن "ترفض التهجير القسري للفلسطينيين الآن وفي المستقبل.

وقال إن الولايات المتحدة "تأمل في نهاية الحرب في أسرع وقت من أجل تخفيف المعاناة عن المدنيين"، مضيفا أن بلاده "ترفض التهجير القسري للفلسطينيين" وتدعم "حل الدولتين وعيش الفلسطينيين والإسرائيليين جنبا إلى جنب وبفرص متساوية".

كما أشار بلينكن، إلى أن "إسرائيل لن تستطيع إدارة غزة والقادة الإسرائيليون أبلغونا بأن لا نية لديهم لفعل ذلك"، وتحدث عن إمكانية اللجوء إلى مرحلة انتقالية بعد الصراع. كما أكد أنه يتوجب على إسرائيل عدم "إعادة احتلال" قطاع غزة بعد نهاية الحرب أو فرض حصار على القطاع أو اقتطاع أجزاء منه.

وبالتزامن مع ذلك عبّر وزراء خارجية دول مجموعة السبع في ختام اجتماعهم في طوكيو، عن دعمهم لـ«هدنات وممرات إنسانية" لكن من دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار في العدوان الصهيوني الذي خلّف لحد الساعة حصيلة جد ثقيلة باستشهاد أكثر من 10 آلاف فلسطيني قرابة النصف منهم اطفال.

وقال وزراء مجموعة السبع في بيان مشترك "نشدد على الحاجة إلى تحرك طارئ لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة.. ندعم هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، وتنقل المدنيين وإطلاق "الرهائن" الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية منذ تنفيذها عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الأول الماضي. وبنفس منطق دعم اسرائيل، أكد نفس البيان على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن شعبها بما يتوافق مع القانون الدولي" من دون ذكر أن الفلسطينيين يتملكون أيضا نفس الحق.

وعلى عكس مواقف الولايات المتحدة والأوروبيين من الجرائم الصهيونية المقترفة في غزة، فقد جدد أمس، الأمين العام الأممي، انطونيو غوتيريس، دعوته لوقف إنساني فوري ودائم للعدوان الصهيوني على قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الأممية، ستيفان دوجاريك، في بيان إن "الأمين العام لا يزال يشعر بالأسى لسقوط ضحايا مدنيين في غزة وللكارثة الإنسانية التي لا تزال تتكشف في القطاع بآثارها التي لا يمكن تصورها على المدنيين".

 


 

مقتل 89 من موظفي الأمم المتحدة في العدوان الصهيوني على غزّة

 

قتل 89من عمال الإغاثة التابعون للأمم المتحدة منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غز ةفي السابع من أكتوبر الماضي، في أكبر حصيلة ضحايا في صفوف موظفي الأمم المتحدة في تاريخ المنظمة العالمية.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في تقريرها الأخير عن تطورات الوضع، أن ما يقرب من 1.5 مليون شخص نزحوا في جميع أنحاء قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، ويعيش ما يقرب من 725 ألف شخص في 149 منشأة تابعة للأونروا في جميع محافظات غزة الخمس بما في ذلك الشمال.

وتعرضت إحدى مدارس الأونروا في شمال غزة لقصف مباشر في الـ24 ساعة الماضية، مما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة تسعة من النازحين الذين لجأوا إلى المدرسة.

ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن التكدس في مرافق الأمم المتحدة في غزّة لا يزال يشكل الآن مصدرا للقلق الكبير، مشيرا إلى لجوء ما لا يقل عن 22 ألف نازح إلى مركز تدريب خان يونس، حيث تبلغ مساحة الشخص الواحد أقل من مترين مربعين ويوجد مرحاض واحد لكل 600شخص.

 


 

الرئيس الفنزويلي يدعو إلى إيقاف "الإبادة الجماعية" في غزّة

دعا الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، المجتمع الدولي إلى التحرك من أجل إيقاف "الإبادة الجماعية"التي يقترفها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزّة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقال الرئيس الفنزويلي، خلال استضافته سفير دولة فلسطين لدى كاراكاس فادي الزبن، في برنامج "المزيد مع مادورو" إنه " يجب على البشرية أن تنتفض بعد الآن وتقول كفى للإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى المجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزّة خاصة النساء والأطفال "الذين يقتلون بشكل مفزع"، مشددا على ضرورة أن ينهض المجتمع الدولي ويقول "كفى للإبادة الجماعية" التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.

الصين تدعو إلى الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزّة

دعت الصين الاحتلال الصهيوني إلى وقف الأعمال العدائية على الفور ضد الفلسطينيين وبذل كل جهد لمنع المزيد من التصعيد.

وقال نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، قنغ شوانغ، إنه "منذ اندلاع القصف العشوائي على غزّة لم تنج من ذلك حتى المستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين ومرافق الأمم المتحدة، حيث يواجه سكان غزّة سيلا من المعاناة الإنسانية حسب تصريح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس".

وأضاف في جلسة عامة للجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الممارسات والأنشطة الاستيطانية الصهيونية في الأراضي المحتلّة، إنه "ينبغي لنا أن نكون واضحين مرة أخرى بشأن إدانة جميع أعمال العنف والهجمات ضد المدنيين ورفض أية انتهاكات للقانون الدولي".

وأشار إلى  أن "الاستخدام العشوائي للقوة أمر غير مقبول، ولا يجب ولا ينبغي أن تصبح المرافق المدنية مثل المستشفيات والمدارس ومخيمات اللاجئين أهدافا للعمليات العسكرية، وينبغي ضمان سلامة موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني والطبي".

الصحة العالمية.. 160 طفل يقتلهم العدوان الصهيوني يوميا في غزّة  

قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، إن الناس في غزّة يموتون بالآلاف ومن يظل على قيد الحياة يعاني من الصدمات، مشددا على أن "مستوى الموت والمعاناة يصعب استيعابه".

وأوضح ليندماير، في المؤتمر الصحفي الدوري لوكالات الأمم المتحدة في جنيف السويسرية أنه في المتوسط يقتل 160 طفل كل يوم في قطاع غزّة، وقد تجاوز إجمالي عدد القتلى 10 آلاف وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع".

وأكد أهمية السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وبجميع أنحائها، مكررا الكلمة ثلاث مرات في المؤتمر الصحفي "الوصول، الوصول، الوصول ضروري"، مشددة بأن منظمة الصحة العالمية بحاجة إلى "الإرادة السياسية للتوصل إلى هدنة إنسانية على الأقل، والسماح بوصول الإغاثة لتخفيف معاناة السكان المدنيين".

مسؤولة أممية.. غزّة تمر بأوضاع غير مسبوقة في تاريخ البشرية 

قالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية، ليلى بكر، إن ما يمر به قطاع غزّة هو "وحشية غير مسبوقة لا يضاهيها شيء في تاريخ البشرية في الآونة الأخيرة".

وفي حوار مع المسؤولة الأممية نشره موقع أخبار الأمم المتحدة، قالت  بكر "إن 2.2 مليون شخص من بينهم 50 ألف امرأة حامل محاصرون في قطاع غزّة منذ شهر". وأعربت عن القلق لاستهداف المستشفيات والكوادر الطبية ضمن أفعال شددت على أنها تزيد من وضع النساء الحوامل سوءا. كما أكدت أن "الأهم الآن هو وقف إطلاق النّار والسماح ليس فقط بإدخال المساعدات، بل وإعادة بناء غزّة، ومساعدة أهالي القطاع على البقاء في بيوتهم في أمان ودون أي خوف".