تطرق الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يوم الأربعاء بأبيدجان، لرئاسته مناصفة مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أول قمة إفريقيا - أوروبا التي عقدت سنة 2000 بالقاهرة (مصر).

وفي تدخله خلال افتتاح قمة الاتحاد الإفريقي - الاتحاد الأوروبي المنعقدة بأبيدجان، حرص السيد غوتيريس على تذكير الحضور بأن أول قمة بين القارتين ترأّسها مناصفة مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بصفته آنذاك رئيسا للمنظمة الإفريقية (منظمة الوحدة الإفريقية)، وكان هو آنذاك رئيس المجلس الأوروبي ووزيرا أول للبرتغال.

وشكلت هذه القمة الأولى لبنة لإقامة شراكة بين إفريقيا وأوروبا على أسس جديدة. ويجدر التذكير بأن هذه القمة مكنت إفريقيا من رفع مسألة مديونية البلدان الإفريقية وإلغائها.

كما التزم القادة الأوروبيون والأفارقة خلال ذلك الاجتماع الأول على  المستوى القاري، بالاجتماع ومنح بعد جديد لشراكتهم. وبعد هذه القمة الأولى عرف مسار اندماج إفريقيا وأوروبا تسارعا، خاصة مع تحول منظمة الوحدة الإفريقية إلى الاتحاد الإفريقي، مصحوبة ببرنامجها الاجتماعي والاقتصادي مبادرة الشراكة الجديدة؛ من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) التي تُعد الجزائر عضوا مؤسسا لها بدفع من الرئيس بوتفليقة.