بعد زيارة وزير الخارجية، هايكو ماس إلى فلسطين المحتلة
ألمانيا تحذر من خطة الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية

- 821

كشف وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، عن قلق متزايد لبلاده تجاه مساعي الحكومة الإسرائيلية ضم مزيد من الأراضي الفلسطينية بقناعة أنها تتعارض مع القانون الدولي. وجدد رئيس الدبلوماسية الألماني الذي يعد أول مسؤول أجنبي يقوم بزيارة رسمية إلى القدس المحتلة منذ حصول الحكومة الائتلافية في إسرائيل على تزكية نواب الكينسيت، دعم برلين لمبدأ "حل الدولتين" الذي تعمد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طمسه من خلال تمريره لـ"صفقة القرن" ومساعيه لفرضها على الطرف الفلسطيني رغم الحيف الذي تضمنته.
وقال ماس إنه استعرض موقف بلاده والاتحاد الأوروبي المعارض لخطة الضم الإسرائيلية على نظيره الإسرائيلي غابي اشكسنازي لأنها لا تتماشى مع القانون الدولي بما مجددا دعوته إلى محادثات سلام جديدة بقناعة أن الوقت قد حان للدبلوماسية والمفاوضات بدلا من سياسة الأمر الواقع. وفي نفس السياق عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اجتماعا استثنائيا افتراضيا، على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء، لبحث عزم حكومة الاحتلال الإسرائيلية ضم أجزاء من أراضي فلسطين المحتلة بداية الشهر القادم.
وترأس وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الاجتماع بمشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين حيث تم الوقوف على آخر التطورات المتعلقة بخطة حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس. وقال رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، انه "تم التواصل مع العديد من وزراء خارجية الدول الإسلامية، قصد الخروج بموقف إسلامي موحد ضد المخططات الاستيطانية التي تستهدف الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها خطة الضم".