أسير صحراوي سابق يكشف للصحافة الدولية

أساليب تعذيب جهنمية يتعرض لها المعتقلون الصحراويون في السجون المغربية

أساليب تعذيب جهنمية يتعرض لها المعتقلون الصحراويون في السجون المغربية
المعتقل السياسي الصحراوي المفرج عنه، يحيى محمد الحافظ اعزة
  • القراءات: 605
ق. د ق. د

فضح المعتقل السياسي الصحراوي المفرج عنه، يحيى محمد الحافظ اعزة، أمام ممثلي الصحافة الدولية التي حضرت إلى مخيمات اللاجئين  فظائع وأساليب التعذيب الذي يتعرض له الصحراويون في سجون الاحتلال المغربي. وأوضح، محمد الحافظ اعزة، الذي قضى 15 سنة رهن الاعتقال في مختلف السجون المغربية لمجرد مرافعته عن حق الشعب الصحراوي في الاستقلال، خلال ندوة صحفية، أن المعاناة في المعتقلات المغربية لا تعد ولا تحصى وتتخذ عدة أشكال جسدية ونفسية وأخلاقية".

وأكد أن "المعتقلين السياسيين الصحراويين، 39 القابعين في سجون الاحتلال، محرومون من زيارات العائلة و من كل حقوق السجناء كالفسحة والتجمع وقد تعمدت سلطات الاحتلال على توزيعهم على عدة سجون، حيث توجه لهم تهم حق عام". وأضاف المعتقل الصحراوي السابق أن سجاني المخزن "يعتمدون أساليب للتعذيب النفسي ومنها حرمان السجناء من النوم، بالإضافة إلى التعذيب الجسدي على غرار الضرب المبرح المفضي لعاهات وجروح عميقة"

وأكد أن سلطات الاحتلال تعتمد أيضا أسلوب الترغيب مع الناشطين الصحراويين، عن طريق منح إغراءات مادية والعمل على محاولة رشوة الصحراويين في محاولة لثنيهم على دعم مطالب الاستقلال. كما تعمد إدارة السجون المغربية على "إبعاد المعتقلين عن مقرات سكنهم ونقلهم إلى مدن في  شمال المغرب مع إصدارها قرارات منعت من خلالها زيارة أهم المدن الصحراوية وعلى رأسها العيون المحتلة". وقال إن أهم أساليب إحراج الاحتلال المغربي في السجون هو إعلان الإضراب عن الطعام، كاشفا بأنه أقدم في العديد من المرات على الامتناع عن تناول الطعام، أطولها فاق الشهرين، وتمكن عبر ذلك من تحقيق أهدافه.