الموساد وحاخامات يدربون مغاربة لإقامة دولة عبرية في المغرب الأقصى

أحمد ويحمان يدعو إلى استنفار وطني لمواجهة مخطط صهيوني تدميري

أحمد ويحمان يدعو إلى استنفار وطني لمواجهة مخطط صهيوني تدميري
  • القراءات: 1234
ق. د ق. د

دعا رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، جميع فئات وشرائح المجتمع المغربي إلى "هبة كبيرة" لمواجهة كارثة التطبيع و مخططات الكيان الصهيوني في المغرب العربي انطلاقا من المملكة المغربية. 

وقال ويحمان، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إن الوضع "يستدعي الاستنفار" و "انخراط الجميع لمواجهة كارثة التطبيع"، مشددا على أن "الجميع معني ولم يعد الأمر يخص الهيئات المعارضة لقرار التطبيع فقط بل الشعب بكل فئاته معني بالقضية". وأضاف ضمن هذه القناعة أن الأمر يتعلق بـ" معركة كبيرة ومصيرية، والمؤكد أن الشعب سيكون في مستوى ما يواجهنا في المستقبل المنظور"، معتبرا أن "التطبيع المغربي مع الكيان الإسرائيلي ليس تطبيعا بالمعنى المتعارف عليه في المشرق العربي"، بل "مشروع خطير للغاية على كل منطقة المغرب العربي". وقال إن الكيان الصهيوني يسعى لنقل "دولة إسرائيل" إلى منطقة المغرب العربي انطلاقا من المغرب "إنهم لا يخططون على المدى القصير بل يحضرون لإسرائيل جديدة"، مستدلا في ذلك بما يروج له "تنظيم محبي إسرائيل في المغرب الكبير بخصوص اكتشاف أورشليم صغيرة بجنوب المغرب". وأكد متسائلا في تصريحه "هل تعلمون أن الأمور بلغت إلى حد فتح معسكرات تدريب على السلاح تحت إشراف مباشر من ضباط و حاخامات صهاينة في أكثر من منطقة بالبلاد"، ما يستوجب "مناهضة التطبيع قبل حدوث الكارثة".

وحذّر في هذا السياق من "المخططات التي تستهدف تفكيك دول المغرب العربي، بعد التمكن من مفاصل الدولة المغربية، سواء تعلق الأمر بالجزائر أو موريتانيا أو تونس أو ليبيا التي باشروا ـ حسبه ـ مشروع التقسيم فيها منذ سنوات من خلال تأجيج الصراع الداخلي".

وأضاف الناشط المغربي، أن إعلان النظام المغربي عن التطبيع مع الكيان الإسرائيلي لم يفاجئهم بقدر ما فاجأتهم تصريحات المسؤولين الذي كانوا يؤكدون حتى الدقائق الأخيرة، بأنهم يدينون ويرفضون التطبيع و"على رأسهم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الذي كان يتحدث قبل أسابيع قليلة، على أن فلسطين والقدس والأقصى خطوط حمراء". أحمد ويحمان، في هذا الإطار أنه بالنظر إلى ما كان يحصيه المرصد المغربي من اختراقات على مدى السنوات الأخيرة، "كنا نتوقع هذه المصيبة في أي وقت بل إننا نتوقع أفظع من ذلك .. والآتي أفظع بكثير"، معبرا عن إدانته الشديدة للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني، الذي وصفه بـ"الكارثة الوطنية التي "تهدد بشكل جدي ووجودي المغرب كوطن وكشعب وككيان". ونبه بهذا الخصوص إلى أن خطر التطبيع، يكمن فيما شرعت بعض أبواق الكيان الإسرائيلي في الترويج له من أساطير مثل اكتشاف "أورشليم صغيرة في جنوب المغرب وقبور أنبياء اليهود"، مؤكدا أنهم يريدون أن يستغلوا كل شيء لادعاء أن هذه الأرض لهم لإقامة دولتهم الجديدة.