دول أمريكا اللاتينية والكاريبي

أحزاب تطالب بتقرير مصير الشعب الصحراوي

أحزاب تطالب بتقرير مصير الشعب الصحراوي
  • القراءات: 595
ق. د ق. د

جدّدت الأحزاب السياسية لدول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي المشاركة في أشغال ندوتها السنوية العادية الخامسة والعشرين بمدينة تيغوسيغابالا النيكاراغوية دعمها لكفاح الشعب الصحراوي واستقلاله واستكمال سيادته على كامل أراضيه.

وطالب المشاركون في هذه الندوة المنعقدة يومي 23 و25 من الشهر الجاري، الأمم المتحدة الوفاء بالتزاماتها إزاء هذا الشعب، حتى يتمكن من تقرير مصيره، وعبّروا في بيانهم الختامي عن قلقهم المتزايد بخصوص الوضع المأساوي ومعاناة الشعب الصحراوي التي عمرت لأزيد من 41 سنة».

كما عبّرت عن ارتياحها لتعيين المبعوث الشخصي الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، هورست كوهلر، وجدّدت «دعمها لمجهودات الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي، عادل ودائم لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية بما يضمن للشعب الصحراوي حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير».

كما طالبت من جهة أخرى حكومات بلدانها بدعم كل مسعى يهدف للتوصل إلى حل عاجل وعادل يسمح بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية على أساس قرارات الأمم المتحدة والمنظمات الجهوية، وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي.

وقدم سليمان الطيب، السفير الصحراوي في دولة نيكاراغوا عرضا عن آخر تطورات قضية الصحراء الغربية عقب مصادقة مجلس الأمن الدولي نهاية شهر أفريل الماضي على لائحة جديدة وكذا التطورات التي تعرفها القضية الصحراوية بعد زيارة المبعوث الشخصي الجديد، الأولى من نوعها إلى المنطقة والتقرير الذي قدمه مؤخرا أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي.

ومن جهة أخرى، طالب المرصد الصحراوي للدفاع عن حقوق الطفل والمرأة، هيئة الأمم المتحدة بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق حول مواصلة أجهزة القمع المغربية اقترافها لانتهاكات جسيمة وتجاوزات خطيرة ضد المرأة الصحراوية في المدن المحتلة من اعتداءات جسدية وعنف وتعذيب واختطاف وتحرش جنسي، بالإضافة إلى حرمانها من أبسط حقوقها المدنية والسياسية. وأدان المرصد هذه الانتهاكات التي تراوحت بين القمع والاضطهاد والتجويع والإقصاء والتجهيل وكل أصناف المعاملة السيئة في خرق مفضوح لكل المواثيق الأممية ذات الصلة بتمكين المرأة من حقوقها كاملة.