خلف 38 قتيلا وأكثر من 150 مصابا

«صقور الحرية لكردستان» المتطرف يتبنى تفجيري اسطنبول

«صقور الحرية لكردستان» المتطرف يتبنى تفجيري اسطنبول
  • القراءات: 1031

أعلن تنظيم «صقور الحرية لكردستان» المتطرف في تركيا، أمس، مسؤوليته عن التفجيرين الإرهابيين اللذين هزا قلب مدينة اسطنبول التركية، سهرة أول أمس، وخلفا مقتل 38 شخصا وأكثر من 150 مصابا. وأكدت وكالة أنباء محلية مقربة من حزب العمال الكردستان التركي أن هذا الجناح المتطرف هو الذي وقف وراء عملية التفجير.وكان الوزير الأول التركي، بن علي يلدري،م وجه أصابع الاتهام باتجاه حزب العمال الكردستاني حتى قبل إعلان هذا التنظيم مسؤوليته على العمليتين، في نفس الوقت الذي أعلن فيه أمس يوم حداد في كامل التراب التركي ترحما على أرواح القتلى الذين كان من بينهم 30 شرطيا كانوا مكلفين بضمان إجراءات الأمن على مقربة من ملعب كرة القدم لفريق بسيكتاس التركي.وكان وقع التفجيرين قويا في أعلى هرم السلطة التركية في أنقرة ودفعت بالرئيس رجب طيب أردوغان إلى التأكيد أن بلاده ستواصل حربها دون هوادة ضد الإرهاب، متوعدا بمعاقبة منفذي العملية الإرهابية وأنهم سيدفعون ثمنا غاليا على فعلتهم». واضطر الرئيس التركي إلى تأجيل زيارة رسمية كان من المقرر أن يشرع فيها إلى دولة كازاخستان بسبب هاتين العمليتين. 

وأكدت مصادر أمنية تركية أن التفجير الأول تسببت فيه سيارة محملة بكمية كبيرة من المتفجرات بينما نفذ انتحاري كان يحمل حقيبة ظهر ملغمة نفسه في مكان قريب من العملية الاولى.وأضافت المصادر أن التفجيرين وقعا في حي يتوافد عليه السياح الأجانب في هذه المدينة التاريخية التي تعرضت لعدة تفجيرات مشابهة منذ العام الماضي وهو ما شكل ضربة أخرى لقطاع السياحة التركية الذي عرف تراجعا كبيرا في السنتين الأخيرتين بسبب تواتر مثل هذه التفجيرات.وألقت أجهزة الأمن التركية، أمس، القبض على 13 شخصا للاشتباه في علاقتهم بهاتين العمليتين في وقت واصلت الشرطة العلمية تحرياتها في محيط  وحظيرة ركن السيارات بالمعلب المستهدف في محاولة للعثور على أدلة توصلهم إلى تحديد هوية المنفذين.