كشف المدير العام لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي.أي.إي» مايك بومبيو، أمس، أن كوريا الشمالية تعكف حاليا على تطوير قدراتها النووية بشكل مثير للمخاوف استعدادا لشن هجوم نووي ضد بلاده.

وقال بومبيو، إن الكوريين الشماليين كلما قاموا بتجربة صاروخ باليستي أو تجربة نووية إلا واكتسبوا تجربة إضافية مما أكسبهم تحكما أكبر في هذه الأسلحة الفتّاكة وبشكل مخيف».

ورغم هذا التحذير المبطن إلا أن الرقم الأول لوكالة المخابرات الأمريكية، لم يحسم الأمر حول ما إذا كانت كوريا الشمالية تستعد لضرب التراب الأمريكي واكتفى بالقول إن «ذلك ليس وشيكا»، في نفس الوقت الذي اعتبر تهديدات بيونغ يونغ بتنفيذ هجوم نووي بالتهديد الخطير جدا.

وإذا أخذنا بالسياق الزمني لمثل هذا التصريح فإن ذلك يعد بمثابة تزكية ضمنية لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي توعد كوريا الشمالية بعبارة «النّار والغضب» لردعها عقابا لها على برنامجها النووي.

وقال بومبيو، إنه لن يتفاجأ في حال أقدمت كوريا الشمالية على تنفيذ تجربة صاروخية باليستية بعد التجربتين اللتين نفذتهما شهر جويلية الماضي.

وكانت السلطات الكورية هددت الأسبوع الماضي، بتنفيذ أربعة تجارب صاروخية باتجاه جزيرة «غوام» الأمريكية في عرض مياه المحيط الهادئ، حيث يوجد أكثر من 6 آلاف عسكري من قوات المارينز هناك.

/د