تشير آخر الاحصائيات التي نشرها أمس، المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى ارتكاب جيش الاحتلال الصهيوني خلال 220 يوم من حربه الهمجية المستمرة على القطاع 3123 مجزرة راح ضحيتها 45 ألف و91 ما بين شهيد ومفقود منهم 35 ألف و91 شهيد ممن وصلت جثامينهم إلى المستشفيات و10 آلاف لا يزالون في عداد المفقودين.

سجل المكتب الإعلامي الحكومي ارتقاء 15 ألف و103 أطفال شهداء و31 منهم استشهدوا نتيجة المجاعة، إضافة إلى استشهاد 9961 امرأة و492 من عناصر الطواقم الطبية و69 من عناصر الدفاع المدني و143 صحافي، مع اكتشاف سبعة مقابر جماعية اقامها الاحتلال داخل المستشفيات التي استهدفها في القطاع، تم انتشال منها 520 شهيد.

وأحصى نفس المصدر ما لا يقل عن 78 ألف و827 جري، بحيث 72% من الضحايا هم من الأطفال والنساء، بينما خلف العدوان إلى غاية الان 17 ألف طفل يعيشون دون والديهم أو أحدهما.

وبلغة الأرقام أيضا لا يزال 11 ألف جريح بحاجة إلى السفر للعلاج لإجراء عمليات و10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج، في حين تسبب النزوح في إصابة أكثر من مليون نازح من أصل مليونين بأمراض معدية منها 20 إلف حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح.

ولا تزال 60 ألف سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية و350 ألف مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية. وسجل المصدر 5 آلاف معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية منهم 310 من الإطارات الصحية  و20 صحفيا ممن عرفت هويته.

أما بالنسبة للخسائر الهائلة التي خلفها هذا العدوان المتواصل منذ السابع أكتوبر على المباني والبنى التحية في القطاع والمقدر قيمتها بـ 33 مليار دولار خسائر أولية مباشرة، فقد شملت تدمير 186 مقر حكومي و103 مدرسة وجامعات مدمرة بشكل كلي و311 بشكل جزئي، إضافة إلى تدمير 247 مسجد بشكل كامل و326 بشكل جزئي وثلاث كنائس.

كما دمر الاحتلال، الذي ألقى 75 ألف طن من المتفجرات على غزة، 96 ألف وحدة سكنية كاملا و294 جزئيا و33 مستشفى و55 مركزا صحيا أخرجها عن الخدمة، واستهدف 160 مؤسسة صحية و126 سيارة إسعاف ودمر 206 موقع أثري.