في ظل سياسة الاستهتار الطبي الإسرائيلي

1500 أسير فلسطيني مريض مهددون بالموت

1500 أسير فلسطيني مريض مهددون بالموت
1500 أسير فلسطيني مريض مهددون بالموت
  • القراءات: 450
ق.د ق.د

طالب رأفت حمدونة، مدير مركز الأسرى للدراسات الحقوقية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي  الفلسطيني بالضغط على حكومة الاحتلال للاطلاع على أوضاع الأسرى الفلسطينيين المرضى في المعتقلات الإسرائيلية خاصة ممن يحتاجون لعمليات جراحية مستعجلة.

واتهم حمدونة، مصلحة السجون الإسرائيلية بانتهاج سياسة الاستهتار الطبي في حق الأسرى المصابين بأمراض مزمنة وأولئك الذين يحتاجون لعمليات جراحية، معتبرا ذلك بالإجراءات المخالفة للمبادئ الأساسية لمعاملة الأسرى التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تؤكد على حماية صحة الأسرى والرعاية الطبية للأشخاص المحتجزين.

وأوضح المسؤول الفلسطيني أن عددا كبيرا من الأسرى الفلسطينيين المرضى ينتظرون الدور لإجراء عمليات جراحية طيلة عدة أشهر وأحيانا لسنوات، وحتى عند إجرائهم لهذه العمليات، فإنهم يبقون يعانون الاستهتار الطبي مما أدى إلى وفاة عدد كبير منهم.

وطالب مدير نادي الأسير، الهيئات الدولية العاملة في مجال الصحة بإنقاذ حياة الفلسطينيين المرضى في سجون الاحتلال والذين تجاوز عددهم 1500 أسير ممن يعانون من أمراض مختلفة ومنهم العشرات ممن يعانى من أمراض مزمنة كالقلب والسرطان والفشل الكلوي والربو وغيرها.

وهو ما جعله يؤكد على أهمية الضغط على الاحتلال من أجل تحرير الأسرى المرضى في المعتقلات وإنقاذ حياتهم من العبث المتعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لعرضهم على طواقم طبية متخصصة قبل فوات الأوان.

وأكد رأفت عليان القيادي في حركة التحرير الفلسطينية ”فتح” بالقدس المحتلة أن الاحتلال الإسرائيلي يشن حربا مفتوحة وغير مسبوقة ضد القدس وأبناء القدس على المستوى الجغرافي والديمغرافي والسيادي. وأضاف أن الاحتلال الذي رفع وتيرة الاستيطان، وفِي المقابل رفع وتيرة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية في الأحياء المقدسية وخاصة مخيم شعفاط، يريد من خلال ذلك أن يصل إلى تغيير جغرافي وديمغرافي في القدس وخاصة بعد إعلان البيت الأبيض عن القدس عاصمة للاحتلال.