العيد الوطني لدولة قطر

141 سنة من الإنجازات والتحديث

141 سنة  من الإنجازات والتحديث
  • القراءات: 730
 ن. ج ن. ج

تحتفل دولة قطر، اليوم، بعيدها الوطني، المصادف للثامن عشر من ديسمبر، إحياء لذكرى تأسيس الدولة على يد الشيخ جاسم بن محمد سنة 1878، وفي هذا الصدد، أكّد السفير القطر بالجزائر أنّ هذا اليوم أرسى فيه

«الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني رحمه الله الدعامة الأولى في لدولة قطر الحديثة وأضاء معالم طريقها ورسم آفاق مسيرتها التي نعيش اليوم أيامها الجميلة وقد توجت بعناوين البناء والإنجازات”.

وأضاف السفير أنّ ”قطر، اكتسبت مناعتها مع مر التاريخ وصانت حريتها وحافظت على شخصيتها العربية المتميزة، وواجهت مستقبلها بعزم وثبات أبنائها، فمضت بالعلم والإيمان تقطع المسافات بخطوات واثقة..”، وكتب ”لقد أقسم أبناء قطر في مطلع النشيد الوطني قسما بمن رفع السماء، قسما بمن نشر الضياء، قطر ستبقى حرة، تسمو بروح الأوفياء، كما أقسم أبناء جزائر الشهداء في نشيدهم الوطني ”قسما بالنازلات الماحقات، والدماء الزاكيات الطاهرات، والبنود اللامعات الخافقات في الجبال الشامخات الشاهقات نحن ثرنا فحياة أو ممات وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر”، وكان الشعبان أوفياء لقسميهما.

وقد حققت دولة قطر عدة إنجازات شملت كافة مناحي الحياة في مسيرة التنمية والبناء التي قادها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وحمل الاحتفال هذا العام شعار ”المعالي كايده”، وهو مقتبس من أحد الأبيات الشعرية للمؤسس الراحل، الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، ويعبر عن إيمانه بالأجيال المتعاقبة من الشباب القطري، و«أنّ طريق المعالي شاق.. يُدرك بسلاحَي العلم واﻷخلاق”.

ونوه الحساب الإلكتروني الخاص باليوم الوطني لدولة قطر، بالجيل القديم الذي ”تربى على نيل المعالي بجسام التضحيات، ومواجهة التحديات العظام، ومنها الحادثة التي خُلّدت في وجدان القطريين جيلاً بعد جيل، حتى صارت علامة على صدق ما عاهد عليه الشباب”.

ويصادف هذا اليوم الوطني إقامة مباراة الدور نصف النهائي لكأس العالم للأندية المقامة حاليا في الدوحة والتي ستجمع بين ليفربول الإنجليزي والفائز من مباراة السد القطري ومونتيري المكسيكي. كما تشارك اللجنة العليا للمشاريع والإرث بجناح في منطقة ”درب الساعي”، تعرف من خلاله بالتحضيرات التي تقوم بها قطر لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في 2022، والتي تنظم لأول مرة في التاريخ بالشرق الأوسط.

ويعرض الجناح العديد من المعلومات حول مختلف برامج ومبادرات إرث مونديال 2022، بالإضافة إلى معرض صور لمبادرة جول كليك، ونماذج من الملاعب الثمانية التي ستحتضن منافسات المونديال، سواء تلك التي تم افتتاحها رسميا مثل ”خليفة الدولي” و«الجنوب”، أو التي يجرى العمل على الانتهاء منها في مواعيدها المحددة بنهاية العام المقبل، وهي المدينة التعليمية، وملعب ”البيت” (ثاني أكبر ملاعب المونديال حيث يتسع لـ60 ألف متفرج)، ”رأس أبو عبود” وهو الملعب الوحيد الذي سيتم تفكيكه عقب انتهاء مباريات كأس العالم في قطر، وملاعب ”الريان”، ”الثمامة”، و«لوسيل” الذى سيحتضن مباراتي الافتتاح والنهائي إلى جانب مباريات أخرى، وهو أكبر ملاعب مونديال قطر من حيث السعة الجماهيرية بـ 80 ألف متفرج.