تواجه تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني، أمسية اليوم، نظيرتها من نادي ”فايبرز” الأوغندي في لقاء العودة من الدور الثاني منافسة كأس رابطة الأبطال الإفريقية، والذي يريد فيه ممثل الجزائر العودة بالتأهّل بعد لقاء الذهاب الذي انتهى لصالحه بنتيجة هدف بدون مقابل.

سيعمل المدرب الفرنسي دينيس لافان على تجنّب تلقي الأهداف والحفاظ على مكسب مقابلة الذهاب الذي كان بنتيجة هدف بدون مقابل. ووضع التقني استراتيجية لعبه المنتظرة على أساس نتيجة ملعب ”الشهيد حملاوي”، من خلال الاعتماد على أربعة لاعبين في الخط الخلفي، ونفس العدد في خط الوسط وثنائي في الخط الأمامي عندما تكون الكرة لصالح لاعبيه، مع إمكانية تغيير تكتيك اللعب وفق ظروف المقابلة وما سيحدث فوق أرضية الميدان من مفاجآت. أما في حال ما إذا كانت الكرة لصالح المنافس، فإن الأمور ستتغير بشكل طفيف؛ من خلال عودة أحد المهاجمين إلى خط الوسط رغم الغيابات التي ستعرفها التشكيلة، وعلى رأسها الهداف بلقاسمي، الذي سيترك فراغا كبيرا في ظل عدم جاهزية زميله جعبوط بالشاكلة اللازمة، وترك المهاجم عبيد لوحده في منصب رأس حربة مع عدم وجود المهاجم الآخر بلخير في مستواه المعهود. وأكد المناجير العام طارق عرامة أنّ الكرة الآن في مرمى اللاعبين، المطالَبين بتقديم كل ما عندهم لتحقيق التأهل، مضيفا أنّ لديه ثقة كبيرة في اللاعبين والطاقم الفني؛ من أجل الوصول إلى الهدف المسطر رغم الظروف غير العادية التي تم الوقوف عليها منذ وصولهم إلى أوغندا، والتي عمل شخصيا بطريقته، حتى لا تؤثر على تركيز المجموعة لموعد أمسية اليوم، مؤكّدا تخصيص منحة هامة للاعبين مقابل تحقيق تأهل تاريخي إلى دوري المجموعات، والذي سيكون الأوّل من نوعه في تاريخ الفريق الأخضر والأسود.

ومنعت إدارة الفريق المنافس لاعبي شباب قسنطينة من إجراء حصتهم التدريبية الخاصة بنهار الخميس، حيث قامت بطرد رفقاء القائد وليد بن شريفة من الملعب الذي سيشهد إقامة اللقاء، وفرضوا عليهم العودة إلى الفندق والتدرب في ملعب آخر، ليتسبب هذا التصرف في حالة من الاستياء لدى بعثة شباب قسنطينة، خاصة أن نادي ”فايبرز” حظي باستقبال حار في الجزائر.

===