عاد التوتر مجدّدا بين أنصار النادي الرياضي القسنطيني والأنصار، بعد التعثّر الجديد الذي حقّقته التشكيلة في آخر جولة أمام نجم مقرة، حيث أنّ تضييع نقطتين في ثالث مقابلة على التوالي داخل الديار، جعل ”السنافر” يعلنون حالة طوارئ خوفا من عدم تحقيق التشكيلة هدف إنهاء الموسم مع ثلاثي مقدّمة الترتيب العام.

ولم يهضم أنصار شباب قسنطينة التعثّر الأخير أمام نجم مقرة الذي لم يأت ـ  حسبهم ـ في وقته بما أن الفريق كان واجبا عليه أن يحقّق الانتصار الثاني على التوالي من أجل الصعود إلى المرتبة الثالثة، لكن ”السنافر” تراجعوا إلى المرتبة الخامسة التي وإن كانت مشرفة، إلاّ أنّ الجميع يريد حقا تحقيق واحدة من المفاجآت في قادم الجولات، من خلال خطف الريادة من شباب بلوزداد باعتبار أنّ النادي الرياضي القسنطيني يملك واحدة من التشكيلات القوية في بطولة هذا الموسم والانتصار على اتحاد العاصمة وأهلي البرج بملعبي بولوغين و20 أوت يؤكدان هذا الطرح، حيث يبقى على اللاعبين، حسب تأكيد الأنصار، أن يطلقوا مستقبلا سلسلة التعثّرات داخل الديار لأنّ الفوز خارج قسنطينة والتعثّر داخلها أمر غير منطقي ولا يصل بالفريق إلى الهدف الفني المسطّر.

وأكد المدرب كريم خودة، أنّ تغيير الملعب ضروري بداية من الجولة القادمة، مشيرا إلى أنّ أرضية ملعب ”الشهيد حملاوي” هي السبب الرئيسي لسلسلة التعثرات التي سجّلها الفريق، كيف لا ورفقاء بن عيادة يعودون بانتصارات من خارج قسنطينة ويعجزون عن الفوز داخلها، حيث وعد التقني المغترب أنصار النادي الرياضي القسنطيني بالعودة القوية والسريعة إلى سلسلة الانتصارات وتحقيق الأهداف المرجوة في نهاية الموسم الكروي الجاري.