ويوصي المدرب الوطني لاعبيه، بعدم الانسياق وراء استفزازات المنتخب البوركينابي، الذي يسعى إلى أن يقوم بذلك لدى وصوله إلى الجزائر، فتفضيله للنزول في فندق ”الورود” بوسط مدينة البليدة، ورفضه فندق ”الميركور”، دليل على نوايا الوفد البوركينابي، بأنه لن يأتي إلى الجزائر من أجل لعب مباراة كرة قدم فحسب، بل لنوايا أخرى بعيدة عن الرياضة، لهذا وتفاديا للوقوع في الأخطاء التي من شأنها أن تكلف ”الخضر” غاليا، يعمل المدرب حليلوزيتش خلال هذه الأيام، على نسيان المنتخب البوركينابي والتفكير فقط في اللقاء وبالطريقة التي يمكن الفوز بها للمرور إلى المونديال.ويقوم كل من اللاعبين بوقرة ويبدة، بعمل كبير كونهما أقدم عنصرين في التشكيلة الحالية، حيث يوظف هذان العنصران خبرتهما من أجل السهر على تأطير بقية العناصر، ومساعدة الجدد على التأقلم مع بقية الفريق خاصة اللاعب ماندي، الذي استطاع أن يندمج بسرعة كبيرة مع بقية المجموعة. ويكثف المدرب حليلوزيتش، من اجتماعاته مع كل عناصر الفريق، الذين اكتمل عددهم يوم الاثنين الماضي، حيث شرع في حصته التدريبية الأولى بكامل التعداد مساء يوم الثلاثاء قبل أن يضبط القائمة الرسمية النهائية.