دورة اتحاد شمال إفريقيا لأقل من 20 سنة

”الخضر” أمام حتمية الانتصار على ليبيا

”الخضر” أمام حتمية الانتصار على ليبيا
المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 20 سنة
  • القراءات: 693
و. توفيق و. توفيق

بات المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 20 سنة ممنوعا من الخطأ ومجبرا على تحقيق الفوز في المواجهة التي تجمعه بنظيره الليبي اليوم، بملعب الشاذلي زويتن بتونس ابتداء من الساعة الثانية مساء، لحساب الجولة الثالثة من دورة اتحاد شمال إفريقيا المؤهلة لبطولة إفريقيا-2021 للفئة.

فبعد انهزامهم أمام المنتخب المغربي (1-0) وتعادلهم في الجولة الأولى أمام تونس (1-1)، لم يبق أمام الخضر خيار آخر سوى الفوز على الفريق الليبي الذي يسجل في هذه المقابلة دخوله للمنافسة، بعد أن فاز بالغياب (2-0) على مصر في الجولة الافتتاحية وكان معفى في الثانية. ومعلوم انه بعد إصابة عدد كبير من لاعبيه بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19”، تقدم المنتخب المصري للمشاركة في المقابلة الأولى ب14 لاعبا فقط، في حين أن الكونفدرالية الإفريقية للعبة تشترط قائمة تتضمن 15 عنصرا. أي نتيجة أخرى عدا الفوز، ستكون وخيمة على أبناء المدرب الوطني صابر بن سماعين، الذين قدموا لحد الآن مردودا لم يرق إلى مستوى تطلعات المتتبعين بالنظر إلى تدعيم صفوف المنتخب بسبعة لاعبين ينشطون بالخارج. وتحت ضغط كبير، يتعين على رفاق القائد مروان زروقي توظيف كل الجهود من أجل تجاوز عقبة المنتخب الليبي في آخر مقابلة لهم في هذه الدورة، باعتبار أن اللقاء الأخير الذي كان يفترض أن يجمعهم بالمنتخب المصري يوم الخميس الفارط قد ألغي بسبب انسحاب الفراعنة من الدورة، بعد تسجيل عدة حالات إيجابية لـ«كوفيد-19” على مستوى التشكيلة وحتى الطاقم الفني. غداة الهزيمة أمام المنتخب المغربي، استأنفت عناصر الفريق الوطني التدريبات، أول أمس السبت، بالميدان الملحق لملعب حمادي عقربي برادس، حيث استغل المدرب صابر بن سماعين الفرصة لإعادة شحن همة أشباله تحسبا للمواجهة المقبلة أمام منتخب ليبيا.

وبهذا الخصوص، أكدت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبر موقعها الرسمي على شبكة الانترنت أنه رغم الخيبة التي تجرعها المنتخب الوطني بعد الهزيمة أمام المغرب، إلا أن رفاق عزي سرعان ما تجاوزوا عثرتهم وعادوا مجددا للتحضير بشكل جيد تحسبا لمواجهة ليبيا. وفي المقابلة الثانية لحساب الجولة الثالثة، سيواجه المنتخب التونسي المتصدر بمجموع 4 نقاط، نظيره المغربي (المركز الثاني ب3 نقاط) في مواجهة تعد بمثابة نهائي قبل الأوان. من جهة أخرى، وعقب انسحاب المنتخب المصري، قدمت بعثة الخضر طلبا رسميا بإعادة النظر في برمجة هذه الدورة، باعتبار أن الفريق الوطني لعب لحد الآن مقابلتين، فيما لعب المنتخبان التونسي والمغربي مقابلة واحدة فقط، والمنتخب الليبي لم يلعب أي لقاء، على حد توضيح لفاف. وتجرى هذه المنافسة على شكل بطولة مصغرة، حيث سيضمن الرائد والوصيف تأشيرة نهائيات كأس أمم إفريقيا-2021 بموريتانيا والتي ستعرف مشاركة 12 منتخبا. بالإضافة إلى البلد المضيف، حسمت تسعة منتخبات تأشيرة تأهلها رسميا لكأس أمم إفريقيا-2021 لأقل من 20 سنة، ويتعلق الأمر بغامبيا وأوغندا وتنزانيا والموزمبيق وناميبيا وغانا وبوركينا فاسو وجمهورية إفريقيا الوسطى والكاميرون.