يسعى المنتخب الوطني للحمل بالقوة خلال مشاركته في مونديال السويد الذي انطلق أمس، ويستمر إلى غاية 15 جوان الجاري، إلى تحسين نتائج الطبعة الماضية التي جرت بكندا، حيث افتك المركز الرابع.

وفي هذا الخصوص، قال رئيس الاتحادية الوطنية للفرع، موسى ميصاور في تصريح لـ«المساء”، إنّ المنتخب الوطني لبناء الأجسام استفاد من تحضيرات مكثفة بمركز تحضير الفرق الوطنية بالسويدانية، تحت إشراف الطاقم الفني المشكل من سيد أحمد ميصاور وطيب، حيث ركّز عمله على الجانب البدني والتحضيري. وعن عدد الرباعين المعنيين بهذا المونديال، ذكر ميصاور، أنّ الجهاز التقني اختار سبعة رباعين في مونديال السويد، يتقدّمهم كلّ من محمد لكحل، فاتح طوبال، عمر كعنان وإلياس بوغالم، باعتبارهم العناصر القادرة على رفع التحدي وبلوغ الهدف المسطر، والمتمثل في تحسين النتيجة المحققة السنة الماضية بكندا المركز الرابع، إلى احتلال إحدى المراكز الثلاثة الأولى. وتابع ”المهمة ليست سهلة، لكنها ليست مستحيلة...الاتحادية تتحدى الصعاب من جهة، ونقص الإمكانيات من جهة أخرى، للحفاظ على وتيرة البروز والتألّق، خصوصا أن هذا التخصص الرياضي يتطلب أموالا باهظة نظير الوجبات الغذائية المخصصة لرياضيي بناء الأجسام والحمل بالقوة”.

وواصل كلامه بالقول ”الاتحادية تعمل حاليا بفضل التموين من الخواص... لكن للأسف هذه الإعانة لا تكفي مقارنة بحجم المشاركات، وعليه نناشد الوزارة الوصية تقديم الميزانية الخاصة باتحاديتنا لتسديد حاجياتنا في الوقت الراهن قبل المونديال، خاصة أن العناصر الوطنية مقبلة على المشاركة في البطولة الإفريقية المرتقبة يومي 17 و18 أوت القادم بأوغندا، والتي تعد من بين أولوياتنا خلال السنة الجارية 2019... ونحن الآن في انتظار الرد”.

وختم ميصاور كلامه بالإشارة إلى مشاركة منتخب كمال الأجسام هو الآخر في مرحلة إعدادية للرهانات القادمة المتمثلة في كأس العالم.